وزير الخارجية الكويتي يحمل رسالة من الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى الرئيس الإيراني تتعلق بأسس الحوار بين دول الخليج العربية وإيران. العرب [نُشرفي2017/01/25] الكويت عرضت الوساطة في الخلافات المتصاعدة بين إيران والسعودية طهران- وصل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الى طهران الاربعاء ومن المقرر أن يلتقي الوزير الصباح خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وعددا من كبار المسؤولين الايرانيين. ويحمل وزير الخارجية الكويتي رسالة للرئيس روحاني تتعلق "بأسس الحوار" بين دول الخليج العربية وإيران. وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي صرح أمس بأن وزير الخارجية الكويتي يحمل رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الى الرئيس الايراني حسن روحاني وتأتي الزيارة بعد أيام من قول روحاني إن دولا منها الكويت عرضت الوساطة في الخلافات المتصاعدة بين إيران والسعودية. وقال الشيخ الصباح إن العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي الست "يجب أن تكون مبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي الخاص في العلاقة بين الدول". وتدعم كل من إيران والسعودية أطرافا متعارضة في الحربين الأهليتين باليمين وسوريا. وتتهم الرياض وبعض أعضاء المجلس طهران باستخدام النزعات الطائفية للتدخل في شؤون الدول العربية وبناء نفوذ لها في الشرق الأوسط. وقطعت السعودية والبحرين في يناير العلاقات الدبلوماسية مع إيران كما استدعى بعض دول الخليج العربية الأخرى سفراءها تضامنا مع المملكة بعدما هاجم محتجون سفارة السعودية في إيران. لكن العلاقات التجارية القائمة منذ زمن بعيد والاستغلال المشترك لحقول نفط وغاز منع بعض دول الخليج العربية من إغلاق الباب في وجه إيران. وينظر إلى الكويت التي توجد بها أقلية شيعية كبيرة باعتبارها وسيطا محتملا. وعندما زار أمير الكويت إيران في 2014 كان هو أول حاكم لبلد عربي خليجي حليف للولايات المتحدة يزور الجمهورية الإسلامية منذ الثورة الإسلامية في 1979. وقال الصباح "إننا شركاء في المنطقة ولدينا مصالح مشتركة وإمكانيات كثيرة" مضيفا أن الحوار سيعود بالمنفعة على الجانبين.
مشاركة :