اختتم الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند يوم أمس ورشة عمل بعنوان (المخالفات السلوكية.. آليات رصدها وطرق معالجتها) بمشاركة عدد من منسوبي الرئاسة والجهات ذات العلاقة بمدينة الرياض والتي تنظمها وكالة الرئاسة للتخطيط والتطوير ممثلة بمركز البحوث والدراسات وذلك تنفيذ لتوصية المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بتجديد وسائل الخطاب الدعوي والتي نصت على متابعة ورصد المخالفات السلوكية المنحرفة التي تخالف المنهج الصحيح، واتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجتها. وأكد الدكتور السند على أن الدين الإسلامي قائم على ثلاثة أصول مهمة وهي العقيدة والعبادات والأخلاق والسلوك، وبين معاليه أن الإسلام دعا إلى محاسن الأخلاق وحث عليها، وحذر مما يخالف ذلك. وقال: إن الظواهر السلوكية التي ظهرت تقاس بمقياس الشرع وهذه الظواهر لابد من رصدها ومعرفة أسبابها وطرق معالجتها ومكافحتها. وأكد: على مواكبة تقنيات العصر وطرائقه الجديدة حتى يصل من يريد التأثير الإيجابي إلى المستهدفين ولابد أن نصل إلى هذه الشريحة المستهدفة بالوسائل التي يمكن أن يقبلها ويتأثر بها وهي مسؤولية كبيرة ويجب أن نكون على مستوى هذا التحدي الكبير الذي جاء مع هذا الانفتاح التقني بإيجابياته وسلبياته. وأشار إلى أن العمل الجاد سيثمر ثماراً نافعة ومن العمل الجاد عقد مثل هذه الورش التفاعلية والتي تجمع بين الرئاسة العامة والجهات ذات العلاقة من الجهات الحكومية في شراكة للقيام بالمسؤوليات الجسام التي يجب أن تؤدي الواجب الملقى على عاتق هذه الجهات الحكومية. وقال : إننا نحن ولله الحمد نجد الدعم والتأييد والتشجيع من لدن ولاة أمرنا الميامين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً بما لا يدع لنا أي مجال في التقصير والتردد في القيام بالمسؤوليات الكبيرة سيما في ما يحتاجه الشباب والفتيات في حياتهم. وأضاف أن المجتمع لديه تحديات كبيرة مع الانفتاح التقني الهائل والتواصل الاجتماعي وهذه الوسائل التي تحتاج أيضا أن تقوم الرئاسة العامة والجهات الأخرى بعمل كبير لإصلاح الفرد والمجتمع، مؤكدا على تحقيق هذه التوصيات وأن تكون واقعاً حقيقياً ملموساً بعيد عن التنظير والسير في تطبيقها وتكوين فريق عمل لمتابعة توصية هذه الورشة وتفعيل هذه التوصيات للوصول للنتائج المرجوة. واختتم د. السند كلمته بشكره للجهات الحكومية المشاركة في الورشة ووكالة التخطيط والتطوير بالرئاسة العامة على تنظيم هذه الورشة.بعد ذلك سلَّم معاليه الشهادات على الحضور. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيس الهيئات: يجب مواكبة تقنيات العصر حتى نصل للتأثير الإيجابي
مشاركة :