أكد وزير الداخلية الاتحادي الألماني توماس دي ميزير أهمية مكافحة أعداء الدستور، بعد حملات التفتيش والمداهمة التي تم القيام بها صباح اليوم ضد أفراد ينتمون للتيار اليميني المتطرف. وقال دي ميزير اليوم الاربعاء (25 يناير/ كانون الثاني 2017)، على هامش اجتماع لموظفي المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم بألمانيا في العاصمة الألمانية برلين: "يظل النزاع النفسي والسياسي والقانوني مع اليمين المتطرف أمرا مهما للغاية بالنسبة لدولتنا الباسلة". وتابع قائلاً: "إنه سيتم الحيلولة في وقت مبكر دون إمكانية نشأة إرهاب يميني. إن هذا ما تظهره الإجراءات التي تم اتخاذها اليوم. إن دولة القانون تظل حازمة ويقظة أيضا في هذا الشأن". وأضاف وزير الداخلية الألماني أنه كان اهتم بنفسه في الخريف الماضي بمراقبة أتباع حركة مواطني الإمبراطورية الألمانية، المعروفة باسم "مواطني الرايخ الألماني" من جانب المكتب الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) والمكاتب المحلية التابعة له في الولايات. وكان هناك كثير من حملات التفتيش والمداهمة في أكثر من ولاية على مستوى ألمانيا صباح اليوم. وبحسب تصريحات دوائر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فإن التحقيقات تتركز بصفة خاصة على شخص ينتمي لحركة مواطني الرايخ الألماني.
مشاركة :