أُسدل الستار على فعاليات مسابقة ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017 بمدينة أغادير، جنوب المغرب، بفوز الطالبة الجامعية حنان أوبلا، في ربيعها الواحد والعشرين، بلقب ملكة جمال الأمازيغ، في حفل أقيم يوم الجمعة الماضي. وذكرت الـ"سي إن إن" على موقعها الإلكتروني الليلة قبل الماضية، أن حنان أوبلا تنافست مع 59 مرشحة أخرى، قبل أن يتم خفض الرقم عبر الإقصائيات ليصل في المرحلة النهائية إلى 10 مرشحات، ونظمت هذه المسابقة في الفترة نفسها التي شهدت احتفالات السنة الأمازيغية التي وصلت إلى العام رقم 2967. وحلت مريم أبهاني في المركز الثاني، وحياة حي في المركز الثالث. ووضعت جمعية إشراقة أمل التي تنظم المسابقة، عدداً من المعايير للترشح، من أهمها العمر الذي يجب أن يتراوح ما بين 18 و28 عاماً، وإتقان اللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، ومدينة الأصل، ويتم الاختيار باحتساب أصوات الجمهور الحاضر في الحفل ولجنة التحكيم. وقال موحا بليضا، من الجمعية، إن الغاية من تنظيم المسابقة الاحتفاء بالقيم الإنسانية، ورفع الصورة النمطية عن المرأة الأمازيغية، إذ توجد أفكار منتشرة بكون المرأة الأمازيغية لا تنجح إلا في رعي الماشية والقيام بأعباء البيت، وهي أفكار غير صحيحة، إذ لها كل الإمكانات لتعمل في جميع المجالات التي يراد للرجل أن يحتكرها.
مشاركة :