ومكافحة كافة أشكال الإرهاب والهجمات التي تستهدف سلطة الدولة. وجاء البيان عقب لقاء الرئيس التركي، راجاوناريمامبيانينا، خلال زيارته الرسمية إلى مدغشقر على رأس وفد رفيع أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، استجابة لدعوة نظيره الملغاشي. وأوضح البيان أن "الزيارة جاءت في إطار تعزيز أواصر الصداقة، وعلاقات التعاون بين البلدين". وأعرب الزعيمان في البيان عن "ارتياحهما لتميز علاقات التضامن والصداقة بين تركيا ومدغشقر". وأشار البيان أن "الزعيمين أكدا على ضرورة تعزيز الحوار السياسي بين البلدين بهدف تسريع وتيرة العلاقات الثنائية بينهما". وبين أن "هناك آلية للتشاور السياسي بين تركيا ومدغشقر في القضايا الثنائية، والدولية". ولفت البيان إلى أن "الرئيس الملغاشي أدان بشدة جميع هجمات التنظيمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين، والعسكريين في تركيا، والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار فيها". وأضاف أن "أردوغان أبدى رغبة الحكومة التركية في المساهمة بجهود التنمية بمدغشقر، مهنأً بنجاح مؤتمر المستثمرين والمانحين من أجل مدغشقر الذي عقد في كانون أول/ ديسمبر 2016 بباريس". ولفت البيان إلى أن "الرئيسين اتفقا على اتخاذ الخطوات لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وفي المجالات الدبلوماسية، والتعاون الإنمائي، والصناعة، والزراعة، والبنية التحتية، والسياحة، والطاقة المتجددة، والتعدين، ودعم الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم". وأكد الزعميان على "أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص التركي والملغاشي في دعم اقتصاد البلدين". ووصل أردوغان مدغشقر مساء أمس الثلاثاء، في ثالث وآخر محطات جولته بشرق إفريقيا، والتي بدأها من تنزانيا الأحد الماضي، ثم موزمبيق فمدغشقر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.