يُعِدُّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسومًا قد يؤدي إلى إعادة فتح السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في الخارج بعد أن منعها باراك أوباما. وينص مشروع المرسوم الذي اطلعت عليه نيويورك تايمز، على سحب المراسيم التي وقّعها أوباما في يناير 2009، وأمرت بإغلاق معتقل غوانتانامو، الأمر الذي رفضه الكونجرس، ومواقع اخرى للسي آي إيه خارج البلاد، مع السماح للصليب الأحمر بالوصول إلى جميع معتقلي الولايات المتحدة في العالم، ووضع حد لأساليب الاستجواب التي تعتبر بمثابة تعذيب. ويُمهِّد مشروع المرسوم المذكور الذي لم يؤكده البيت الأبيض، الطريق القانوني لإعادة العمل بالسجون السرية للسي آي إيه التي أقيمت إبان ولاية جورج بوش الابن في بداية الحرب على الإرهاب. ويُكرِّر المشروع حظر اللجوء إلى التعذيب مع الدعوة إلى تعديل أساليب الاستجواب التي يعتمدها الجيش الأمريكي والسي آي إيه. وبالنسبة إلى غوانتانامو، يطلب المشروع من البنتاغون مواصلة إرسال معتقلين ينتمون إلى القاعدة وتنظيم داعش إليه، علمًا بأنه يضم حاليًّا 41 معتقلًا فقط.
مشاركة :