لمن تقرع أجراس وعي الدولة ومؤسساتها المالية والادارية والاجتماعية والانسانية لشريحة مهنية اطلقوا عليها مهنة الانبياء بكل انحاء العالم الواعي الواسع المدرك للدورالكبير للتربية والتعليم من الصغر تعليما للنقش بالحجر تخريجا لأجيال تنفع الناس حولها تفضلهم على انفسها كمهنة فنية وادارية وعلمية شهد لها اهل اليابان وعلماء الالمان ومن بمستواهم انها لا خطر والأهم بتنمية الامم الفاعلة المنتجة المحاربة للجهل والتخلف والضياع بعد الكوارث والحروب والدمار فاقاموا لهذه الشريحة الارقى والأرفع والأفضل حالا واستعدادا للتعليم بحياتهم العامة اجتماعيا فترة عطائهم اثناء الخدمة وتقديرا لهم بعدها للاعتزال النهائي والتقاعد يشار اليهم بالبنان اينما ذهبوا وكيفما يتواجدون للمعيشة الشريفة ماديا وماليا لا تبلغ درجة البحث عن سبل الدعم المالي والمعنوي لتلبية احتياجاته معلما واداريا لا تحوشه ضائقة مالية او صحية او غيرها من شئون الحياة قامت به مشكورا بافضل مما لديها والمقترح لكافة متقاعدي الديرة من اهلها لتخفيف وطأة حاجاتهم المذكورة بتخصيص مبلغ سنوي كمكافأة سنوية بعد التقاعد لدعم مدخوله الشهري محدود القيمة وتغطية الاخرى لصيانة المنزل وظروف الحياة قرارها متروك لتقديركم الكريم مراعاة لتلك الايام والسنوات المشار لكم سالفا لن نكرر مطلبه بعد تفاصيلها وراحة مواطنيها متقاعدي الساحة وفقكم الله للخير محمد عبدالحميد الجاسم الصقر