تجنب لويس إنريكي مدرب برشلونة الحديث عن مستقبله، في ظل تكهنات متزايدة بشأن رحيله عن حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بنهاية الموسم عندما ينتهي عقده. ورفض المدرب التعليق - خلال مؤتمر صحفي عشية مواجهة ريال سوسيداد في إياب دور الثمانية بكأس ملك إسبانيا - على ما إذا كان قد شعر أن لاعبوه أرادوا بقاءه في المنصب. كما أنه تفادى سؤالاً بشأن مدى استعداد مساعده خوان كارلوس أونزوي لتولي المسؤولية في ظل تقارير صحفية بأن لويس إنريكي رشحه لخلافته في المنصب إذ قال: "هذا السؤال لا علاقة له بمباراة الغد". وفاز لاعب وسط برشلونة وإسبانيا سابقاً بكل الألقاب مع الفريق القطالوني منذ توليه المسؤولية خلفا لجيراردو مارتينو في 2014 بينها الفوز بالدوري في أخر موسمين وكذلك كأس الملك ودوري أبطال أوروبا في 2015. ورغم النجاحات الكبيرة فإن علاقته بوسائل الإعلام القطالونية كانت شائكة وصرح في الماضي بأنه لا يتصور أنه سيمكث طويلا مع برشلونة. وفي مارس اذار 2016 قال: "أعتقد في العصر الحديث لم يدرب أحد برشلونة طوال 20 عاما.. فقط قليلون من يستطيعون البقاء لتلك الفترة الطويلة في هذا النادي وأعتقد أنه أمر مستحيل، إذا كان بمقدوري كنت سأوقع عقوداً لمدة ستة أشهر فقط، لو شعرت في لحظة ما أني لست سعيدا فما الذي يدعوني للاستمرار؟". ووقع لويس إنريكي في البداية عقدا لمدة عامين عندما تولى المسؤولية في 2014 قبل أن يمدد عقده في 2015 لعام إضافي بعدما تغلب برشلونة 3-1 على يوفنتوس في نهائي دوري الأبطال في برلين. وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن اونزوي - حارس المرمى الاحتياطي السابق في برشلونة - هو مرشح لويس إنريكي لخلافته. وكان اونزوي مساعدا للويس إنريكي في سيلتا فيجو وغالبا ما يوجه تعليمات للاعبين من الخط الخلفي خاصة في الكرات الثابتة.