مع انطلاق الأسبوع الثاني من فعاليات مهرجان ربيع سوق واقف 2017، تقدم اللجنة المنظمة فعاليات جديدة من خلال عروض مسار السوق، وذلك انطلاقا من يوم غد الجمعة 27 يناير وحتى الجمعة القادم (3 فبراير). وسيكون لجمهور المهرجان موعد مع هذه العروض ذات الصبغة العالمية وهي: «فينيس قروب» و «أورانج درامرز» و «رينبوي باراد» والتي ستحل محل العروض الثلاثة التي تم تقديمها على مدار أسبوع بمختلف مسارات السوق، والتي لقيت تفاعلا من طرف الجمهور الكبير الذي تفاعل مع ما قدمته من عروض يومية ما بين الساعة الرابعة مساء والعاشرة ليلا. وتأتي برمجة العروض الجديدة في إطار حرص المهرجان على تنويع فعالياته وفاء للنهج الذي يسير عليه منذ انطلاقته، علما بأن باقي الفعاليات والمتواجدة في المنطقة الترفيهية في ساحة الأحمد وساحة الحمام ستتواصل للأسبوع الثاني على التوالي، كما ستتواصل عروض الدلافين والتي تعرف إقبالا منقطع النظير تعكسه الصفوف الطويلة للجمهور التي تقف في انتظار دورها للاستمتاع بما يتم تقديمه داخل المسرح المخصص لها في قلب ساحة الأحمد خاصة أنه لم تتم برمجة سوى عرضين يوميا الأول على الساعة الرابعة عصرا والثانية على الساعة السابعة والنصف ليلا. ويواصل مهرجان ربيع سوق واقف إمتاع الجمهور ونثر السعادة والفرح في مختلف جنباته، حيث تستقطب المنطقة الترفيهية بساحة الأحمد يوميا المئات من الأسر وأطفالهم للاستمتاع بالألعاب الممتعة والمثيرة والتي تصل إلى 8 ألعاب ضخمة ومتنوعة خصصت لمختلف الفئات العمرية، وتجمع بين المتعة والإثارة، حيث تم فرض مبلغ رمزي مقابل كل لعبة محددة في مبلغ 10 ريالات وهو مبلغ يقل بكثير عن أسعار المدن الترفيهية التي يتم إنشاؤها في أماكن أخرى، حيث أشادت عدد من الأسر بالمستوى الراقي لهذه الألعاب وكذا توفرها على مختلف شروط الأمن والسلامة مما يجعل الأطفال يقضون ساعات من اللهو واللعب داخل بيئة آمنة، فضلا عن توفر كل الخدمات داخلها إلى جانب سهر العشرات من المنظمين والمتطوعين في تنظيم عملية الدخول والخروج إليها. من جانب آخر، يرتقب أن يشهد المهرجان اليوم الخميس وغدا الجمعة تدفقا جماهيريا على سوق واقف لتزامنهما مع العطلة الأسبوعية، خاصة ما بعد صلاة المغرب حيث تعرف السوق ازدحاما كبيرا من طرف الزوار الذين تغص بهم مختلف جنبات السوق، وكذا المطاعم والمقاهي التي تحم خلال أيام المهرجان لافتة «كامل العدد» حيث انعكس المهرجان إيجابا على الحركة التجارية لكل المحلات بالسوق وهو ما يحقق أحد أهم الأهداف التي يتم رسمها من طرف المنظمين والمتمثل في الجمع بين الترفيه والتسوق، فضلا عن قضاء أوقات ممتعة في رحاب مختلف الفنون التي تقدمها الفرق الشعبية التي تنتشر على عدد من المنصات داخل السوق لتقدم أنواعا مختلف من الفنون الشعبية الخليجية والعربية وتقدمها فرق من قطر والسعودية وعمان والأردن.;
مشاركة :