دبي (الاتحاد) أكد الفائزون بميدالية أبطال السعادة والإيجابية، أن إسعاد المتعاملين واجب وطني ورحلة تبدأ بالابتسامة، وحسن الاستقبال والمعاملة، وتمر بتعزيز ثقة المتعامل بالجهة الحكومية من خلال بناء علاقة ودية معه، وتنتهي مع إنجاز طلبه والرد على تساؤلاته واستفساراته بدقة وسرعة وتقديم الخدمة المطلوبة بسرعة وسهولة وبساطة في الإجراءات. وأشار إسماعيل محمد، موظف الصف الأمامي في مركز سعادة المتعاملين بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بدبي، إلى أن سعادة الموظف في عمله تنعكس إيجاباً على أدائه وسعيه المتواصل لإسعاد المتعاملين، وقال إن عمله يشكل له مصدر سعادة، وإن رؤية ابتسامة المتعامل بعد إنجاز معاملته بسرعة ويسر تمثل الجائزة الكبرى له ولأي موظف في مركز إسعاد المتعاملين. وقال بطي سهيل الكتبي الموظف في مركز خدمة العملاء في برنامج الشيخ زايد للإسكان إن تقديم خدمة متكاملة واجب وطني، مشيراً إلى أن الخدمة يتم تقديمها بكل صدر رحب، وأوضح أن رحلة إسعاد المتعامل تبدأ من لحظة دخوله إلى مقر البرنامج للتقدم بطلب خدمة أو الحصول على توضيح يتعلق بخدمات البرنامج، حيث يتم استقباله بابتسامة وتقديم الضيافة له، وبناء علاقة ودية معه، وإرشاده لكافة الاجراءات التي من شأنها تسريع حصوله على الخدمة المطلوبة. وأكدت لطيفة خميس بن داود العبدولي استشاري خدمة المتعاملين في مركز مسافي الثقافي التابع لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن إسعاد المتعاملين يتطلب مرونة ومهارات المبادرة والتواصل، وأشارت إلى أن سعادتها تكمن في خدمة المجتمع وإسعاد المتعاملين مع مركز مسافي الثقافي والمجتمع عموماً. وقال علي خلفان النقبي موظف مركز سعادة المتعاملين التابع لهيئة الإمارات للهوية في إمارة الفجيرة، إن الابتسامة واحترام وقت المتعاملين وإرشادهم للإجراءات الصحيحة للحصول على الخدمة من العوامل التي تحقق لهم السعادة، مشيراً إلى أنه يلتزم بتطبيق الميثاق الوطني لخدمة المتعاملين وفقاً لأفضل الممارسات وأرقى المعايير. ... المزيد
مشاركة :