حذرت السفارة المصرية بالدوحة، أبناء الجالية، من حيازة أنواع من الأدوية المخدرة، بدون استيفاء الإجراءات القانونية. وقالت السفارة في بيان رسمي، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن وزارة الصحة العامة القطرية أبلغتها بشأن الإجراءات الخاصة بالأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية الخطرة والأدوية ذات التأثير النفسي، التي تكون بحوزة القادمين إلى دولة قطر أو المغادرين منها، للاستعمال الشخصي. وكانت وزارة الصحة العامة القطرية قد أعلنت قائمة الأدوية الممنوع جلبها، وهي الترامادول، ولاريكا «بريجيالي»، والألبرازولام «LSD»، والباركينول، والهالوثي، وريمورون، وتريبتازول، ونيورازين، والفاليوم، وتراموندين «الماكستون»، ورهبانول، وبرازولا، وديزيام، والأترادول، وترامكس، وتراميوندين، وريفالدول، وتراماكيت، وليبراكس. كما نصح محمد سعفان وزير القوى العاملة في مصر، في وقت سابق، المواطنين المسافرين لقطر بعدم حمل كميات من الأدوية المحظورة، حتى لا يصدر بحقهم أمر إداري بالإبعاد. يأتي التحذير في أعقاب تحذيرات مسبقة من حمل أدوية مخالفة للقوانين المعتمدة لدى قطر، وضرورة اعتماد قائمة هذه الأدوية من السفارة القطرية بالقاهرة وعدة دول أخرى، خلال فترة العطلات والإجازات. وتطبق السلطات بمطار حمد الدولي القانون بصرامة، عن طريق حجز وإبعاد المقيمين دون وجود ما يثبت ذلك، سواء عبر وصفات طبية مدونة من أحد المراكز الصحية المعتمدة لدى دولة قطر أو مستشفى حمد العام، فضلاً عن وجود اعتماد من السفارة القطرية. وتندرج عقوبة جلب أدوية محظورة تحت جريمة تعاطي وتجارة المخدرات، وتصل العقوبة إلى الحبس 6 أشهر وغرامة مالية تقدر إلى حوالي 20 ألف ريال للمواطنين والمقيمين، مما يترتب عليه الإبعاد للمقيمين والفصل من العمل للمواطنين.;
مشاركة :