بدأ أمس فريق إعداد الخطة الاستراتيجية لوزراء تعليم دول مجلس التعاون اجتماعه الثالث الذي عقد بفندق روتانا الدوحة ويستمر لمدة يومين؛ وذلك لاستكمال إعداد خطة استراتيجية لعمل لجنة وزراء التعليم العالــــي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وألقت الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة رحبت فيها بأعضاء الفريق مؤكدة على أهمية الاجتماع لتحقيق الرؤية المشتركة للقيادة الرشيدة في دول مجلس التعاون. ونوهت بأهمية عمل اللجنة ومهمتها الكبيرة والجليلة مؤكدة أن عملها يحتاج إلى جهد كبير والاتفاق على نقاط الالتقاء والاشتراك بين دول مجلس التعاون. وقالت الدكتورة حمدة السليطي إنه لا يخفى عليكم أن هناك تحديات تواجه التعليم العالي ولعل من أهم القضايا ربط مخرجات التعليم باحتياجات المجتمعات الخليجية من الوظائف والقوى العاملة للقطاعين العام والخاص، وهذه قضية لا تواجه دول مجلس التعاون الخليجي فحسب بل دول العالم بشكل عام. وأكدت د.السليطي أن دولنا تسعى إلى تنويع مصادر الاقتصاد وهذا يعتمد في الأساس على كفاءة الموارد البشرية. ووجهت شكرها إلى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون على تواصلهم وجهودهم الكبيرة. ويمثل دولة قطر في الاجتماع كل من الدكتور مثنى أحمد الكبيسي مدير إدارة شؤون مؤسسات التعليم العالي والأستاذ سعيد جاسم السيد خبير في هيئة التعليم العالي. وتبنى الفريق مجموعة من الأهداف لتضمينها في الخطة التي ستبنى عليها الآليات والبرامج التنفيذية المرتبطة بتنفيذ تلك الأهداف وخلال فترة زمنية محددة ووفق مؤشرات أداء تسهل تقييم العمل المشترك، والتي بدورها ستدعم العمل الخليجي لاسيَّما في التعليم العالي والبحث العلمي. وقام الفريق خلال اجتماعين سابقين بتحديد مجالات العمل المشترك وذلك لإدراجها ضمن الخطة الاستراتيجية، كما تم جمع البيانات والاستبيانات عن واقع التعليم العالي بدول المجلس سواء في الكليات أو الجامعات أو المراكز البحثية بشكل عام، كما قام بإجراء المقابلات مع أصحاب السعادة والمعالي وزراء ووكلاء وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس؛ وذلك للمساعدة في وضع رؤية وأهداف واستراتيجية لجنة الوزراء.;
مشاركة :