الفصائل السورية المسلحة تتوحد ضد "داعش" و"النصرة"

  • 1/26/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

المجلس الإسلامى: «فتح الشام» من مخلفات «القاعدة».. عدوانهما باطل وعلينا قتالهما معًا دعا المجلس السورى الإسلامى إلى توحد الفصائل المسلحة لمقاتلة جبهة فتح الشام (النصرة سابقًا)، على اعتبار أنها من مخلفات تنظيم القاعدة. وقال المجلس، فى بيان مساء أمس الأول، إن «النصرة زعمت أنها أتت لنصرة الشعب السورى، لكنها تسطو على باقى الفصائل وتمارس مبدأ التغلب، وتفعل عكس ما تقول، وتمارس شريعة الغاب على مدار ثلاث سنوات، كما ابتلعت أكثر من ١٥ فصيلًا». وجاء البيان عقب اختتام مباحثات آستانة فى العاصمة الكازاخية بين النظام السورى وفصائل المعارضة باستثناء «فتح الشام» و«داعش». وشدد المجلس السورى على حرمة الانتماء إلى «النصرة»، وضرورة محاربتها، قائلا فى بيانه: «يجب على جميع الفصائل السورية الاجتماع على ذلك، فقتالهم شرعى مبرور، ومن سيتردد فسيكون ضحيتهم المقبلة». وأكد ضرورة اندماج الفصائل بكل تشكيلاتها فى جسد واحد، من أجل مشروع يجتمع عليه الشعب السورى بعلمائه وقاداته ومفكريه فى وجه النظام السورى، مشيرًا إلى أن «تأخرهم فى الاندماج هو الذى أغرى فتح الشام بالتطاول عليهم». وتابع: «يجب مفارقة عناصرهم لهم وعدم اتباعهم على بغيهم وعدوانهم وباطلهم»، مؤكدًا أن بقاء عناصرهم فى صفهم تكثير لسوادهم، ولا حجة لبقائهم معهم بذريعة بيعة أو عهد، فلا سمع ولا طاعة لأولئك الباغين المفسدين فى الأرض»، داعيًا الجميع للنزول إلى الشوارع ومحاصرة مقراتهم وقطع الطرق عليهم، ومنعهم من نشر فكرهم الضال واعتلائهم المنابر التى يستغلونها لنشر ثقافة الغلو والبغى والفتنة وشرعنة التغلب». وردت «فتح الشام» ببيان بررت فيه تصعيدها المسلح ضد الفصائل السورية شمال البلاد، أبرزها «جيش المجاهدين، والجبهة الشامية»، ومصادرة أسلحتها ومقراتها. وقالت: «تحاول تلك الفصائل حرف مسار الثورة نحو النظام السورى، وتسليمه البلاد، بعد ست سنوات من التضحيات». وأضافت: «من الأسباب التى دفعت الجبهة إلى اتخاذ تلك القرارات هو تخاذل الفصائل فى معركة حلب، رغم تلقيها دعمًا كبيرًا من قبل دول إقليمية». وأعربت عن إقرارها بمبادرتها التصعيد ضد الفصائل المشاركة فى مؤتمر آستانة، مبررة ذلك بـ«إفشال المؤامرات والتصدى لها قبل وقوعها». وأشارت إلى «أنها لا تكفر قادة الفصائل، ولا الجنود، وأنها ستواصل حملتها على جميع من يفاوض باسم الشعب السورى وهو لا يملك تفويضا بذلك». ولفتت جبهة «فتح الشام» إلى «أنها تشكل ثلثى القوة العسكرية للثورة السورية»، داعية جميع الفصائل إلى إقامة كيانى سنى موحد، ليشكل قوة عسكرية وسياسية تمتلك القرار فى السلم والحرب. وكانت «فتح الشام» استولت منذ يومين على سلاح وعتاد ١٤ فصيلا فى الشمال السورى، بعد اشتباكات استمرت لـ٢٤ ساعة، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون. وجرت محادثات «أستانة» بكازاخستان، بمشاركة وفدى المعارضة السورية يتكون من ممثلين عن ١٤ فصيلًا عسكريًا هى: «فيلق الشام» و«جيش العزة» و«جيش الإسلام» و«صقور الشام» و«جيش إدلب الحر» و«جيش النصر» و«شهداء الإسلام» و«الفرقة الساحلية الأولى» و«صقور الشام» و«الجبهة الشامية» و«تجمع فاستقم» و«لواء السلطان مراد» و«الجبهة الشامية» و«الجبهة الجنوبية» (تجمع فصائل الجيش الحر فى الجنوب السورى)، إلى جانب مستشار سياسى وحقوقى، والنظام، بمشاركة وفود من تركيا وإيران وروسيا والأمم المتحدة، ويتكون وفد المعارضة السورية.

مشاركة :