في وقت تقلصت نسبة تعثر المشاريع في القصيم من 35% مع بداية عمل اللجنة الميدانية لمتابعتها إلى 8% العام الماضي، وبلغ إجمالي المشاريع المتعثرة 190 بدلا من 360، أكد أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أنه لا توجد لديه أزمة ثقة مع المسؤولين في القطاعات الحكومية، مبينا أن هذه اللجنة شُكلت لتكون مساعداً وعوناً للمسؤولين في القطاعات الحكومية لأداء أعمالها، ولقيت التفاعل المتناغم من جميع القطاعات بالمنطقة حتى أدت مهماتها على الوجه الأكمل. وأوضح خلال استقباله أمس (الأربعاء)، وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، أن ظاهرة تعطل المشاريع لدى الكثير من المناطق، وأن إمارة القصيم أوجدت هذه اللجنة لإنجاز هذه المشاريع لكي يستفيد منها المواطن، رافعا شكره لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لتكليفه وكلاء وأمناء مجالس إمارات المناطق للاطلاع على تجربة اللجنة الميدانية بالمنطقة، التي أدت في عملية دفع سير المشاريع. وكان السالم ترأس أمس لقاء إمارات المناطق لمتابعة المشاريع الحكومية، الذي عقد بمقر ديوان إمارة منطقة القصيم بمدينة بريدة، للاطلاع على عوامل نجاح تجربة إمارة منطقة القصيم في متابعة تنفيذ المشاريع الحكومية، بحضور وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق العميد محمد الهبدان، ووكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان، ووكلاء إمارات المناطق المساعدين للشؤون التنموية، وأمناء مجالس المنطقة، ومديري الإدارات الحكومية. وقال وكيل وزارة الداخلية: إنه في واقع الأمر الهم الكبير لأمير المنطقة إدارة ومتابعة المشاريع الخدمية والتنموية في منطقته، والسبب في ذلك حرصه على خدمة المواطن وتحسين مستواه المعيشي، مشيراً إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض مبادرات إمارات المناطق في تذليل العقبات التي تواجه بعض المشاريع التنموية والخدمية، لافتاً إلى أن أمير المنطقة من مهماته حسب نظام المناطق العمل على تطوير منطقته عمرانياً واجتماعياً واقتصادياً، والعمل على تنمية الخدمات ورفع كفاءتها، وهو المشرف على الأجهزة الحكومية وموظفيها وأداء عملهم.