"رينارد".. المدرب حامل اللقب يقصى بطل "الكان"

  • 1/26/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مثل أى مدير فنى جديد، تعرض الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى للمنتخب المغربى، للشائعات والنقد اللاذع، بسبب اختياراته للاعبى أسود الأطلسى، قبل بطولة الأمم الإفريقية ٢٠١٧، المقامة حاليًا بالجابون. وصب عدد غير قليل من النقاد والجماهير غضبهم على رينارد، لاستبعاده حكيم زيياش، وأشرف لزعر، من قائمة الفريق، خصوصا أن المنتخب يعانى نقصًا فى صفوفه بسبب الإصابات التى ضربته قبل البطولة. كما نالت تحضيرات المنتخب المغربى للبطولة غضبًا كبيرًا، بسبب خوض المنتخب معسكر الإمارات، قبل انطلاق المنافسات، حيث خاض مواجهة وحيدة أمام فنلندا، وخسرها بهدف نظيف. ورد رينارد على هذا الهجوم بتصريح مقتضب قائلًا: «لا أحتاج نجمًا مطلقًا، بل روح المجموعة هى ما تهمنى»، وبالفعل اختار من ينفذ فكره، حيث يسعى لبناء جيل جديد للمنتخب الغربى، فقد كانت معظم اختياراته من اللاعبين الجدد الذى يخوضون بطولة الأمم الإفريقية لأول مرة فى تاريخهم. وتوقع البعض أن يودع أسود الأطلسى البطولة من البداية، ولكن رينارد كانت له الكلمة العليا، ونجح فى التأهل للدور ربع النهائى، بعدما احتل المركز الثانى فى المجموعة الثالثة، خلف الكونغو الديمقراطية، ونجح فى الفوز على منتخبى توجو وكوت ديفوار. ودافع هيرفى رينارد، عن أسماء العديد من اللاعبين، الذين يلعبون فى دوريات للهواة، كحمزة منديل، الظهير الأيسر، وأصر على استبعاد يوسف العربى، هداف الدورى القطرى، وناور بوجوه جديدة، مثل عزيز بوحدوز، ورشيد عليوى المحترفين بألمانيا وفرنسا، لينجح المدرب الفرنسى فى كسب أول رهان، تعاقد على إثره مع اتحاد الكرة المغربى. وفاز رينارد بالرهان الأكبر، عندما أقصى حامل اللقب فى الجولة الثالثة، وفاز على المنتخب الإيفوارى بهدف دون رد، فقد كان رينارد مدربًا للأفيال فى البطولة الأخيرة التى حصلوا على لقبها وكانت عام ٢٠١٥، فمدرب حامل اللقب أقصى حامل اللقب من البطولة، وكأنه جلاد لا يعرف الرحمة ولا يخسر الرهانات.

مشاركة :