الأمير سعود بن نايف يرعى عرس الأحساء الأدبي بالنادي الجديد

  • 1/26/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية نظم نادي الأحساء الأدبي حفل افتتاح مبنى النادي الأدبي الجديد بحي الأمراء بالمبرز أمس بعد أن تم إنجازه وانتقاله لممارسة أنشطته فيه. وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة النادي قدمها رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري والتي جاءت في ثلاث رسائل، الرسالة الأولى للوطن وحماته بعد الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد، ورجال الأمن في كل شبر من ارجاء الوطن الغالي، وأجيز لنفسي هنا أن أستعير قول احد طلابي في جامعة الملك فيصل: يا ايها الوطن الممتد في جسدي نثرت فوق الثرى من ورد اغصاني، تعتز بالأرض ذكراها تسامرني كأنها غيمة في ليل نيسان، انا ابن ارضي وشعري هام في وطني من نخل هجر الى غيمات جازان، يا حاقدا نحن شعب ضمنا وطن ما فرقتنا هتافات لصبيان، حفظ الله هذا الوطن وقادته وشعبه. ..وسموه يطلع على العديد من الكتب التي يضمها النادي الأدبي الرساله الثانية وأضاف الشهري بقوله: الرسالة الثانية لك انت اميرنا الغالي فأقول: يعلم الله كم كنت أشعر بالحياء منك عندما كنت تسألني في كل مناسبة عن أخبار المبنى. ..ويسجل كلمته بمناسبة افتتاح النادي الأدبي بالأحساء الرسالة الثالثة وأشار الشهري الى أن الرسالة الثالثة انطلق فيها من قول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم «من لا يشكر الناس لا يشكر الله» فشكرا لكل مخلص من ابناء الاحساء وقف مع النادي بالدعم المادي والمعنوي، وفي مقدمتهم ابناء حمد الجبر رحمه الله عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف من خلال مؤسستهم الخيرية. بعدها قدم عرض مرئي عن النادي مدته خمس دقائق تناول ابرز ما مر على النادي من فترة تأسيسه حتى الآن. بعد ذلك جاء تكريم الداعمين والمتعاونين مع النادي، وهم مؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف الجبر الخيرية وجامعة الملك فيصل ويمثلها مديرها د. عبدالعزيز الساعاتي، وعضو الجمعية العمومية الدكتور صغير العجمي. بعدها التقطت الصور التذكارية والدروع التذكارية من يد سموه. الجدير بالذكر أن في الفترة المسائية جاءت تتمة الحفل والتي بدأت بكلمة ترحيبية للنادي قدمها رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري، ثم كلمة الضيوف المشاركين قدمها د. عبدالله حامد، ثم أوبريت (ثقافة وطن) بعدها فقرة مفتوحة لضيوف النادي. الأمير سعود بن نايف والأمير بدر بن جلوي يتوسطان اعضاء ادارة النادي الادبي الجبر:مشروع النادي الأدبي دعم للفكر والعقل ألقى ناهض الجبر كلمة الداعمين، قال فيها: أحساء الخير ابتهجت وارتدت من الجمال حللا، وروائح المسك من نخلها نبعت فرحا بحضور سموكم الكريم، ها هي واحة النخيل.. تلك القطعة النفيسة التي مزجت بين حناياها تراث تاريخ عريق قد خطت خطوات واسعة في ميدان التنمية، فولاة الأمر وفقهم الله، لم يألوا جهدا في دعم المشاريع التي تنهض بهذا البلد.. وما هذه الزيارة إلا دلالة على اهتمامكم وحرصكم، ومؤسسة عبد العزيز ومحمد وعبد اللطيف الجبرالخيرية تهدف إلى تبني المشاريع التنموية بتكلفة زادت على الثلاثمائة وخمسين مليون ريال، ما بين مشاريع صحية وثقافية وتعليمية واجتماعية. وما مشروع النادي الأدبي الذي نحتفل اليوم بتدشينه، بحضور سموكم الكريم- إلا دعم للفكر والعقل وصنع للثقافة.. إيمانا منا بأن تطور المجتمع مرتبط بالأدب، فهو الينبوع الذي يروي الحياة حسنا وكمالا. وقد بلغت مساهمة مؤسسة الجبر الخيرية في هذا المشروع حوالي عشرة ملايين ريال، وهذا ليس بكثيرعلى هذا البلد المعطاء، فبسواعد المواطنين يبنى الوطن وتتحقق أهدافه وأمانيه، هذا الوطن الذي بادرنا بالسخاء، فعلينا أن نمد إليه يد العطاء.. فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. النادي الأدبي يكرم سموه بعد الحفل الجمعان: منبر صنعه الإخلاص ثم ألقى كلمة المثقفين د. سامي الجمعان قال فيها: من منصةِ هذا الصرح الأحسائي الأنيق، وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن مثقفي ومثقفات الأحساء أقف هنا... من منبرٍ حضاري سعودي صنعه الإخلاص وبلوره التفاني. اليومَ يا صاحبَ السمو ويَدُكم الكريمةُ تدفع أبوابَ هذا المقر فاتحةً فضاءاته المُشرعة على الأجيال القادمة، لا نملك كمثقفين إلا أن نجددَ العهد للوطن وللمليك وللراية الخضراء. ونؤكدَ من أحساءِ الخيرِ والتعايشِ والمحبة أننا وراء قيادتنا الرشيدة في المَنشطِ والمَكرهِ وفي العُسرِ واليسر، مُدركين الدور الكبير المنوطَ بالمثقف ومُتفهمين مسؤولياتِنا الجِسَام تجاهَ هَجمةٍ فكريةٍ مُتطرفة، ودَعَاوى صاخبةٍ للمُغالاةِ والتشدد، تجاهَ عيونٍ حاقدةٍ تَتَربصُ بالوطنَ وتستهدفُ وحدَتَه، بينما نعيش في كنف وطنٍ يُبادر للسلام، وينطلق للتحضر، وطن يحمل رؤيته الطامحة لمستقبل أمته، وقادم أبنائه المشرق. مِن هنا يُراهن مثقفو الأحساء على أن يكونَ هذا الصرحُ الحضاري والمعلمُ الثقافي مُنطلقا للفكر المستنير، وللطرح المتوازن، وللمُبَادرات المتعـقـلة، وفِقَ ما تُمليه علينا شَريعَتُنا السمحاء، وقيمنا، ومبادئنا الراسخة. ..وسموه مفتتحا النادي الأدبي بودي: معلم حضاري لنشر الثقافة قال رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بودي: يشكل النادي الأدبي بالاحساء صرحا أدبيا ومعلما حضاريا وقنديلا معرفيا لنشر الثقافة والمعرفة والأدب في الأحساء، ومنارة وعي للمجتمع. وينضم هذا الصرح الثقافي إلى صروح ثقافية أخرى شيدت للأندية الأدبية في مناطق المملكة المختلفة، وهي تترجم الدعم السخي الذي تتلقاه الأندية الأدبية من الدولة - وفقها الله- ومن رجال الأعمال المخلصين لوطنهم والمحبين لدعم المشاريع المعرفية. وبهذه المناسبة، أتقدم بالشكر والتقدير لأسرة الجبر في الأحساء على تمويلها الكامل لهذا المبنى، والشكر موصول لرئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي أ. د ظافر الشهري والأخوة أعضاء مجلس إدارة النادي على ما بذلوه من جهد في متابعة هذا المقر وإنجازه، وهنيئا لمجتمع الاحساء وللأدباء والمثقفين في الاحساء. ..ويؤدي العرضة السعودية المطلق: هدية لأدباء الأحساء قال ماجد المطلق رئيس نادي منطقة الحدود الشمالية: نفرح اليوم بهذا الإنجاز، صرح شامخ في الأحساء يقدمه مجلس الإدارة هدية لأدباء الأحساء ومثقفيها، ليكون مركز إشعاع ثقافي.

مشاركة :