قال نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري: إن الأوبريت الغنائي تم إلغاؤه هذا العام فقط تقديرًا لإخواننا وأبنائنا على الحد الجنوبي، مبينا أن هيئة الترفيه لم تطلب المشاركة في الدورة الحالية لمهرجان الجنادرية، وقال: هي محل ترحيب مثلها مثل أي جهة حكومية. وأشار خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الوطني للتراث والثقافة 31 الذي عقد البارحة في الرياض بحضور السفير المصري في الرياض ناصر حمدي، باعتبار أن مصر هي ضيف شرف المهرجان، إلى وجود دراسة لفتح القرية الشعبية طوال العام بمشاركة عدة جهات حكومية، لافتاً إلى أن الحرس الوطني جاهز لتقديم كل التسهيلات اللازمة لزوار المهرجان. وفيما يخص آلية حساب أعداد الزوار في السنوات الماضية وأنها كانت خاضعة للتخمين دون معرفة الرقم بشكل إلكتروني، قال التويجري: خلال هذه الفترة ندرس تطبيق تقنية حديثة لمعرفة أعداد الزوار بشكل دقيق. وفي سؤال حول فتح أبواب المهرجان الوطني للتراث والثقافة طوال أيام العام، قال : إنه يعتبر قرارا لا يملكه الحرس الوطني وحده، لأنه قائم على مشاركات الإمارات المختلفة والجهات الحكومية، مشددا على أن الحرس الوطني على أتم الاستعداد لتقديم التسهيلات كافة لمثل هذا القرار ودعمه. وحول الشخصيات المكرمة هذا العام ذكر التويجري، انه سيتم تكريم د.أحمد بن محمد علي، ود.عبدالرحمن الشبيلي، وصفية بن زقر، وسيتم تكريمهم من قبل خادم الحرمين الشريفين في حفل الافتتاح، لافتاً إلى أنه لا توجد نية في الوقت الحالي لتكريم أدباء شباب؛ نظرا لإيماننا بأن الشباب عليهم دور كبير في بناء وخدمة وطنهم، وأن تكريم من سبقهم وقدموا الكثير أولى.
مشاركة :