أعرب رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالزلفي الشيخ عبدالله بن عقيل الطيار عن سعادته بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مشيراً إلى أن سمو عوَّد أبناءه على كريم خلقه وسخاء نفسه وتواضعه لأحبابه، وأن هذه عادة أمرائنا وملوكنا وولاة أمرنا كفاية للمصالح ورعاية للمنافع، على خطى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه - وفقهم الله وأعانهم وحفظهم - لذا نقول لسمو الأمير: «حللتم أهلاً ووطئتم سهلاً، وعلى الرحب والسعة، فأنت كبير في قلوبنا، وجليل القدر في نفوسنا، بارك الله في مسعاك وكتب خُطاك وأقال خَطاك وجزاك عنا خير ما يجزي راعياً عن رعيته». من جهته، أكد مساعد رئيس الهيئة عبدالرحمن بن حميدان الحميدان، أن محافظة الزلفي تزدان بزيارة سمو أمير منطقة الرياض، ولا شك أن زيارته وتشريفه للمحافظة يؤكد حرصه ورغبته - حفظه الله - على اللقاء بإخوانه وأبنائه والسلام عليهم وتفقد أحوالهم وما تحتاجه المحافظة. إذ إن هذا المنهج دأب عليه من سبقه من الأمراء، وهو سمة بارزة، وعلامة خير تبين حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على القرب من المواطنين والسماع منهم وتلبية ما يحتاجونه، فحياك الله أميرنا حللت أهلاً بيننا ووطئت سهلاً من أرض وطننا الغالي. أما رئيس مركز الفاروق عبدالعليم بن عبدالمحسن الحصيّن، فقال «إن محافظة الزلفي لبست وتزينت بأجمل الحلى ابتهاجاً بمقدم سمو أمير منطقة الرياض للوقوف على احتياجاتها واحتياجات أهلها ومواطنيها، وهذا نابع من حرصه - حفظه الله - على تحقيق راحة المواطنين وتسهيل متطلباتهم، والاستماع إليهم، وبهذه المناسبة باسمي ونيابة عن منسوبي مركز هيئة الفاروق نرحب بسمو الأمير، ونتمنى له طيب الإقامة». وبين رئيس مركز هيئة أبي بكر حمد بن ناصر العويس، أن المحافظة تستعد في هذا اليوم إلى زيارة سمو أمير منطقة الرياض، حيث تلبس أبهى حللها وتتطلع أن تكون هذه الزيارة تحمل في طياتها الخير الكثير لهذه المحافظة، مشيراً إلى أن سموه ممن يحظى بمحبة وتقدير أهلها. وما هذه الزيارة إلا امتداد لنهج ولاة أمر هذا البلد الكبير، بلد الحرمين الشريفين في تلمس حاجات أبناء هذا الوطن العزيز المعطاء، وتقديم كل ما من شأنه تيسير سبل المعيشة وتوفير أرقى الخدمات للمواطنين.. وتابع قائلاً: «نسأل الله أن يحفظ سموه ومرافقيه وأن يكلل خطواتهم دوماً بالنجاح والتوفيق». من جانبه قال رئيس مركز هيئة عثمان بن عفان صالح بن أحمد السمحان: «نحمد الله ونشكره وقد كرم بلادنا بقيادة حكيمة ترعى مصلحة شعبها واحتياجاته، وما زيارة سمو أمير منطقة الرياض - حفظه الله - وتشريفه لمحافظة الزلفي إلا تأكيد لما يوليه خادم الحرمين - حفظه الله - من اهتمام ورعاية مستمرة، وحرص على ما فيه خير للوطن والمواطن، وإن لهذه الزيارة مدلولات كبيرة على اللحمة الوطنية، والتواصل بين الراعي والرعية، فأهلاً وسهلاً بصاحب السمو، وحفظ الله بلادنا حكومة وشعباً من كل سوء ومكروه». من جهته قال رئيس مركز هيئة الصناعية عبدالكريم بن محمد السمحان: «يطيب لي أن أرحب بك يا سمو أمير منطقة الرياض ومحافظة الزلفي ومراكزها تتشرف بمقدمك الميمون، وهدفك السامي والذي يسعى لخدمة أبناء هذه المحافظة وتحقيق الرفاهية لهم في شتى المجالات التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده - حفظهم الله». كما قال مدير وحدة المتابعة بالهيئة دخيل بن خليفة السويكت: «في هذا اليوم المبارك يطل علينا سمو أمير منطقة الرياض، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بسمو الأمير، وحللتم أهلاً ووطأتم سهلاً، وبوئتم من الفردوس منزلاً، جئتم إلى الزلفي زائرين متفقدين مطلعين فاستبشرت بكم الدار، وأشرقت لمقدمكم الأنوار، فكنتم خير زائر اشرأبت لرؤيته الأعناق». وقال سامي بن عبدالرحمن بن حجي الشايع: «أميرنا المبجل وضيفنا الكريم: ليس الفؤادُ محل شوقك وحدَه.. كل الجوارح في هواكَ فؤادُ». وتابع قائلاً: «هاهي الزلفي تستبشر بمقدمكم الميمون، وبصحبكم الكرام، وأهلها يرددون لكم أجملَ جُمل الحب والوفاء، وأبلغ معاني الود والولاء، ونُشهد الله على محبتكم فيه، ونبتهلُ إليه بأن يحيطكم بحفظه ورعايته، وأن يجعلنا جميعًا عند حسن ظن ملكنا المفدى، وقائدنا المحنك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ودُمتم ذُخرًا لوطنكم، وشعبكم». وأخيراً قال مدير مكتب رئيس الهيئة عبدالكريم صالح المطوع: «تبتهج محافظة الزلفي بزيارة سمو أمير منطقة الرياض - حفظه الله - فأهلاً وسهلاً ومرحباً بسموه الكريم وصحبه الكرام وعلى الرحب والسعة. وتأتي هذه الزيارة إيماناً من سموه بأهميتها، واستشعاراً لمسئوليته تجاهها واستجابة لتوجيهات ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله».