نفذت الكويت، أمس، أحكاما سابقة بإعدام 7 أشخاص شنقاً، مدانين بتهم مختلفة، بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة وثلاث نساء. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر مسؤول بالنيابة العامة، القول إن «تنفيذ حكم الإعدام شنقاً، جرى بالسجن المركزي بحق كويتيَين ومصرييَّن وبنغالي وفلبينية وإثيوبية». وأضاف أن الكويتيين هما «فيصل عبدالله الجابر الصباح (أحد أبناء الأسرة الحاكمة) لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار عام 2010 (قتل ابن شقيقته باسل الصباح) وحيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص». أما الثاني فهي سيدة وتدعى «نصرة يوسف محمد العنزي لارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع في القتل والحريق العمد عام 2009 (المدانة بإشعال النيران في خيمة عرس في منطقة العيون بالجهراء أودى بحياة 59 شخصاً)». وأشار المصدر إلى أن البنغالي هو «محمد شاها محمد سنوار حسين لارتكابه جرائم الخطف بالحيلة والمواقعة بالإكراه والسرقة». كما جرى إعدام الفلبينية جاكاتيا ميندون باوا «لارتكابها جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد»، والإثيوبية أماكيل أوكو ميكونين «لارتكابها جريمة القتل العمد». وتم تنفيذ الحكم بحق سيد راضي جمعة مصري الجنسية «لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار»، ومواطنه سمير طه عبدالماجد عبدالجليل «لارتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والسرقة». وأوضح المصدر المسؤول أن تنفيذ هذا الحكم جاء «تنفيذاً لحكم القضاء العادل المؤيد من محكمتي الاستئناف والتمييز في القضايا المشار إليها وبعد أن صدق على هذه الأحكام أمير البلاد (صباح الأحمد الجابر الصباح)». وهذه المرة الثانية التي تنفذ فيها أحكام إعدام بالكويت في عهد أمير البلاد الحالي الذي تولى الحكم في يناير 2006، إذ سبق أن نفذ حكم الإعدام في عام 2007 بحق ثلاثة مدانين بجرائم قتل.