أمير الشرقية يضع لمسته على إحدى اللوحات الأحساء أحمد الوباري الأمير سعود بن نايف مغرداً: «واحة نخيل، ينابيع مياه، أرض خضراء، صدق إنسان، براءة أطفال، تلك هي الأحساء #أنا_أحب_الأحساء» دشَّن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ظهر أمس، مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة (ويا التمر أحلى 2017) في نسخته الرابعة، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع «غرفة الأحساء» ويستمر لمدة 20 يوماً في مقر مركز الأحساء للمعارض، وذلك بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وفور وصول أمير الشرقية، استُقبل بالأهازيج الشعبية، ثم قام بعدها بالتغريد على حساب أمانة الأحساء في «تويتر» قائلاً: «واحة نخيل، ينابيع مياه، أرض خضراء، صدق إنسان، براءة أطفال، تلك هي الأحساء #أنا_أحب_الأحساء». بعدها استمع إلى قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة من الطفل عبدالعزيز الزلفاوي، بعدها قام بجولة على أركان تجار التمور وشاهد عديداً من الأصناف التي تمت صناعتها من قِبل المصانع المشاركة. كما قام أمير الشرقية بزيارة ركن سوق القيصرية الذي يحوي 35 حِرفة يدوية، والذي يأتي تعزيزاً لدخول الأحساء ضمن شبكة مدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة «يونسكو» العالمية في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية كأول مدينة خليجية وثاني مدينة عربية، ثم شاهد والحضور أوبريت «تمرك حلو يالحسا» بقيادة الفنان الشعبي مطلق دخيل، ثم شاهد سموه في مسرح المهرجان أوبريت «حسا حسا». عقب ذلك، زار أمير الشرقية معرض عبير الأحساء للفنون التشكيلية، الذي يشارك فيه عدد من الفنانين والفنانات التشكيليين من داخل المملكة وخارجها، من خلال عرض أحدث إنتاجهم، والذي ينظمه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وترعاه حرم أمير المنطقة الشرقية رئيسة المجلس الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود. إثر ذلك، وقَّع سموه على لوحة الملك سلمان المشاركة في المعرض، بعدها شاهد عرضاً من كلمات وتنسيق وألحان وترتيب نوير صالح الزلفاوي، بمشاركة 8 من الأطفال. من جانبه، أكد أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل الملحم، أن رعاية أمير الشرقية المهرجان تؤكد على دعم سموه الكريم للمنتج الوطني، وفق الرؤى الاستراتيجية للمهرجان بأن تكون الأحساء موطناً للتمور عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الأحساء. وأضاف: كما أن لمتابعة ودعم وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، أثراً بالغاً في تحقيق التكاملية المشتركة وتوثيق ترابط القطاعات ذات العلاقة مع تجار ومصنعي التمور في الأحساء، وصولاً إلى تحقيق أهداف المهرجان بتعزيز الجودة التسويقية والتنافسية للتمور، لافتاً إلى أن المهرجان يهدف إلى إبراز منتوج التمور في الأحساء على المستويين الإقليمي والعالمي، وتوسيع النطاق التسويقي لها، وجذب القوة الشرائية تجاهها وتنظيم آليات البيع، وتشجيع المنتجات الوطنية لتكون ذات جودة عالية على مستوى السوق العالمية، وتعريف المجتمع المحلي والدولي بأهمية النخيل وثماره وفوائده الصحية، إضافةً إلى تحويل التمور إلى منتج اقتصادي مهم، وربط المتسوقين والمستثمرين بمجال التمور من داخل وخارج المملكة بسوق الأحساء للتمور، موضحاً أن المهرجان بتعدد أركانه والمصانع الوطنية المشاركة، بالإضافة إلى التنوع في البرامج والفعاليات المصاحبة له، من شأنه أن يدعم المجالات الاقتصادية والتسويقية للتمور، كما أنه سيُثري القطاع السياحي في الأحساء، عبر عديد من الفعاليات، من أبرزها (معرض للفنون التشكيلية، مسرح الطفل، عروض الحرف اليدوية والفنون الشعبية، ركن الطهي والتذوق)، وغيرها من البرامج الأخرى التي تُحاكي جميعها مجالات الاهتمام بالنخلة والتمور عبر أساليب تشويقية وتوعوية وتربوية هادفة في تعميق وتأصيل تمور الأحساء. تابع أيضا: * الأمير سعود بن نايف يفتتح مبنى النادي الأدبي في الأحساء
مشاركة :