دبي: الخليج كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، موظفي مراكز سعادة المتعاملين في الجهات الحكومية الذين فازوا بميدالية أبطال السعادة والإيجابية، إحدى مبادرات برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة. وأكد الفائزون بالميدالية أن إسعاد المتعاملين واجب وطني ورحلة تبدأ بالابتسامة، وحسن الاستقبال والمعاملة، وتمر بتعزيز ثقة المتعامل بالجهة الحكومية من خلال بناء علاقة ودية معه، وتنتهي مع إنجاز طلبه والرد على تساؤلاته واستفساراته بدقة وسرعة وتقديم الخدمة المطلوبة بسرعة وسهولة وبساطة في الإجراءات. وأكد إسماعيل محمد موظف الصف الأمامي في مركز سعادة المتعاملين بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بدبي، أن سعادة الموظف في عمله تنعكس إيجاباً على أدائه وسعيه المتواصل لإسعاد المتعاملين، وقال إن عمله يشكل له مصدر سعادة، وإن رؤية ابتسامة المتعامل بعد إنجاز معاملته بسرعة ويسر تمثل الجائزة الكبرى له ولأي موظف في مركز إسعاد المتعاملين. وقال بطي سهيل الكتبي الموظف في مركز خدمة العملاء في برنامج الشيخ زايد للإسكان، إن تقديم خدمة متكاملة واجب وطني، مشيراً إلى أن الخدمة يتم تقديمها بكل صدر رحب، وأوضح أن رحلة إسعاد المتعامل تبدأ من لحظة دخوله إلى مقر البرنامج للتقدم بطلب خدمة أو الحصول على توضيح يتعلق بخدمات البرنامج، حيث يتم استقباله بابتسامة وتقديم الضيافة له، وبناء علاقة ودية معه، وإرشاده لكافة الإجراءات التي من شأنها تسريع حصوله على الخدمة المطلوبة. وأكدت لطيفة خميس بن داود العبدولي استشاري خدمة المتعاملين في مركز مسافي الثقافي التابع لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن إسعاد المتعاملين يتطلب مرونة ومهارات المبادرة والتواصل، وأشارت إلى أن سعادتها تكمن في خدمة المجتمع وإسعاد المتعاملين مع مركز مسافي الثقافي والمجتمع عموماً. كما أشارت لطيفة التي تمتلك خبرة تمتد 8 سنوات إلى أن الطاقة الإيجابية هي سر الإبداع والتميز في أداء المهام الوظيفية على أكمل وجه، وبالشكل الذي ينعكس على المتعاملين سعادة وإيجابية. وقال علي خلفان النقبي موظف مركز سعادة المتعاملين التابع لهيئة الإمارات للهوية في إمارة الفجيرة إن الابتسامة واحترام وقت المتعاملين وإرشادهم للإجراءات الصحيحة للحصول على الخدمة من العوامل التي تحقق لهم السعادة، مشيراً إلى أنه يلتزم بتطبيق الميثاق الوطني لخدمة المتعاملين وفقاً لأفضل الممارسات وأرقى المعايير. وأضاف: نضع أنفسنا في مكان المتعاملين، ونبحث عما يسعدنا عند تقدمنا للحصول على الخدمات، وعلى هذا الأساس نعمل وسط أجواء إيجابية تحقق سعادتهم. وأكدت ابتسام صالح سفيرة إسعاد المتعاملين في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أنها تحب عملها وتحاول الابتعاد قدر الإمكان عن الروتين في تقديم الخدمة لإضفاء الإيجابية على العلاقة مع المتعاملين مع الهيئة التي يشكل العاملون في مجال الإلكترونيات الذين ليس لديهم دراية بقوانين الدولة في المجال 30% من متعامليها. وقالت إن التغيير المتواصل والمستمر في أسلوب تقديم الخدمة للمتعاملين يسهم في صقل المهارات وتطوير القدرات، كما أنه يؤدي إلى اكتساب المزيد من الخبرات، وأشارت إلى أنها بفضل هذه الأسلوب حصلت على العديد من الشهادات في التميز بخدمة المتعاملين، بما فيها وسام رئاسة مجلس الوزراء لخدمة المتعاملين. وأوضحت إيمان المطروشي التي تعمل كاتب عدل في وزارة العدل أن حسن الاستقبال والمبادرة في الاستفسار والاهتمام بإنجاز الخدمة بسرعة من الأمور المهمة التي تسهم في اكتساب ثقة المتعاملين، حيث يسهم تزويد المتعامل بالمعلومات الكاملة حول استفساراته ومراعاة الجوانب الإنسانية في التعامل معه في تحقيق السعادة له. وقالت إيمان إنها تبادر دوما لمساعدة المتعاملين وحسن استقبالهم وإرشادهم إلى الطرق القانونية الصحيحة للحصول على الخدم. وأعرب محمد بركات حسن العبدولي الذي يعمل في مركز سعادة المتعاملين في وزارة التربية والتعليم عن تشرفه بخدمة المتعاملين، مؤكدا أن تحقيق سعادتهم هدف أساسي يجب السعي إليه باستمرار، ومشيراً إلى أن هذا التحدي يتطلب التمتع بالطاقة الإيجابية، التي اعتبرها قراراً يومياً يتخذه كل صباح لينعكس على أدائه وطريقة تفاعله مع المتعاملين. وقال سعود راشد حسن الخزيمي وهو موظف منذ 10 سنوات في خدمة المتعاملين في إدارة الترخيص والمرور في الفجيرة إنه يسعى إلى أن يكون في المركز الأول في عمله، من خلال تأدية مهام عمله وتقديم الخدمة المتميزة إلى المتعاملين وإنجاز معاملاتهم بسرعة. وقال سلطان سعيد الكتبي الذي يعمل في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في عجمان إن تقديم الخدمة المتميزة وتأدية مهام العمل بالشكل الذي يسعد المتعاملين واجب يحتم عليه تزويدهم بكافة الإجراءات الدقيقة المطلوبة لإنجاز معاملاتهم بشكل سهل وسريع. وقالت هاجر سيف الحميدي، التي تعمل منذ نحو اربع سنوات في مركز خدمة المتعاملين بوزارة الموارد البشرية والتوطين، إنها تحاول دوماً التغلب على ضغوط العمل اليومية من خلال ابتكار ما يجعلها دوماً تتعامل بإيجابية مع المتعاملين مع مختلف الجنسيات يومياً.
مشاركة :