ابدى مرشح الرئاسة الفرنسية اليميني فرانسوا فيون استعداده الادلاء بافادته امام النيابة المالية الوطنية في اسرع وقت فيما يتعلق بالفضحية التي طالت زوجته بشبهات حصولها على اموال عامة. النيابة المالية الوطنية فتحت تحقيقا اوليا الاربعاء لفحص شبهات تتعلق بتسلم زوجة فيون اموالا عامة مقابل عمل وهمي كما جاء في اسبوعية لو كانار انشينيه من ان بينلوبه فيون تقاضت نصف مليون يورو كمساعدة لزوجها في البرلمان، وتساءلت الصحيفة عن حجم العمل الذي قامت به لقاء حصولها على هذا المبلغ، واثارت القضية سخط نواب الحزب الاشتراكي. يقول النائب الاشتراكي ريغيس جوانيكو: مؤسف من انها خلقت عدم الثقة والسمعة السيئة لكل العاملين هنا في البرلمان من النواب ومساعديهم، خصوصا انهم يعملون بجهد كبير ولا يحصون ساعات عملهم كل اسبوع. وقال النائب الاشتراكي رينيه دوسيير: عندما توظف احد افراد عائلتك، لماذا يجب ان تكون الوظيفة وهمية؟ قد يحب الناس العمل مع ازواجهم، واولادهم ان كانت لديهم المؤهلات. ووفقا للصحيفة الساخرة فقد تقاضت بينلوبه اموالا مقابل عملها مساعدة برلمانية لزوجها ثم لمن حل بعده كنائب في الجميعة الوطنية، واموالا مقابل العمل في صحيفة ثقافية، دون وجود دليل على انها قامت بأي عمل منها بين الاعوام 1998-2012 بمعدل 7900 يورو شهريا. ووعد فيون بما وصفه النضال من اجل ان تنتصر الحقيقة ودفاعا عن شرفه، وابدى استغرابه من بدء هذه الحملة قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات الرئاسية.
مشاركة :