رعى الدكتور سليمان أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الأول للقرائن الطبية المعاصرة وآثارها الفقهية، والذي تنظمه الجمعية السعودية للدراسات الطبية الفقهية بمبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.     وطالب أبا الخيل، في كلمته، المؤسسات البحثية والعلمية والأكاديمية بالتعاون والتجانس، ومد جسور التواصل بينها.     وفي كلمته خلال المؤتمر، نوه الأمريكي بروسي بودويل، أستاذ الطب الشرعي في جامعة شمال تكساس، بأهمية عقد المؤتمر، وتبادل الخبرات والتجارب مع نخبة من الشخصيات العلمية، والمشاركة في تقديم حلول مهمة تساهم في تزويد العاملين في الأدلة الجنائية بما يخدم عملهم.     وأوضح الدكتور صالح اللحيدان، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر تلقى أكثر من مئة بحث وورقة عمل من داخل المملكة وخارجها، إلا أن اللجنة العلمية أجازت خمسين بحثًا من خلال محكمين يعملون بحياد، ووفق الضوابط.     ولفت إلى أن عدد المتحدثين في المؤتمر بلغ 72 متحدثًا خلال 10 جلسات على مدى يومي جلسات الملتقى.     من جانبه، أوضح رئيس الجمعية السعودية للدراسات الطبية الفقهية، الدكتور خالد آل عبدالرحمن، أن من أهداف المؤتمر جمع المتخصصين في المجالات الفقهية والصحية والجنائية لتداول قضايا القرائن الطبية المعاصرة، باعتبارها ذات أهمية قصوى في مجال القضاء، والجوانب الصحية، والاجتماعية، والأسرية، والتعريف بالقرائن الطبية، ورصد المستجدات في هذا المجال.     ولفت إلى أن محاور النقاش والحوار في المؤتمر تناقش التأصيل العلمي للقرائن الطبية، والقضايا المرتبطة بالجناية على الحياة الإنسانية، وكذلك القضايا المرتبطة بالجرائم الجنسية، إلى جانب القضايا المرتبطة بالاعتداء على العقل والمال، والقضايا المرتبطة بالحقوق والنسب، والمحور الأخير القضايا المرتبطة بالأمراض والعيوب.     وكرَّم الدكتور أبا الخيل المشاركين والداعمين لفعاليات المؤتمر. وسيشهد المؤتمر الأربعاء ست جلسات يشارك فيها عدد كبير من الفقهاء، والقضاة، والأطباء، وأطباء الطب الشرعي، وغيرهم، وستصدر في ختامه مجموعة من التوصيات.