يحاول مسلمو الولايات المتحدة تعريف المجتمع الأميركي بحقيقة الإسلام الذي يدعو إلى التسامح والتعايش، لمحاربة الصورة النمطية التي صبغت الإسلام بالعنف نتيجة أفعال تنظيم الدولة الإسلامية داعش. وأخذ مسلمون على عاتقهم الشخصي مسؤولية القيام بحملات من هذا النوع، تؤكد أن داعش لا يمثل الإسلام، منها الحملة التي بدأها منصور شمس، ذلك المسلم الأميركي الذي خدم سابقا في صفوف البحرية الأميركية. وبدأ شمس برحلة يجوب فيها عددا من الولايات الأميركية ليقف في ساحاتها وشوارعها رافعا لافتة تقول أنا مسلم.. أنا جندي بحرية.. اسألني ما شئت. ولقيت مبادرة شمس اهتماما من وسائل إعلام أميركية، والتي تتبعت شمس في رحلته من ولاية إلى أخرى وهو يجيب على أسئلة المارة الذين انتهزوا هذه الفرصة لطرح أسئلة لطالما أثارت فضولهم بل وشكوكهم بعض الأحيان حول الإسلام والمسلمين. Muslim Marine answers questions in effort to fight Islamophobia https://t.co/AgEUqP7bfD pic.twitter.com/EoiyRFQNb0 — On MPR News (@onmprnews) January 26, 2017 وأوضح شمس الذي خدم في البحرية الأميركية بين عامي 2000 و2004، أن الولاء لبلده أميركا هو جزء من إيمانه كمسلم، مضيفا أن الهدف من حملته هو تقديم صورة صحيحة عن دينه لمحاربة الصورة غير الدقيقة التي شاعت بعد وقوع هجمات مرتبطة بتنظيمات متشددة في أماكن مختلفة من العالم. ويثق شمس بقوة تأثير النقاشات الشخصية المباشرة مع المواطنين الأميركيين في الشوارع والساحات العامة. وقال إنه يزداد ثقة في كل مرة يتمكن فيها من تصحيح معلومة كان يعتقد الطرف الآخر أنها حقيقية عن الإسلام. المصدر: وسائل إعلام أميركية
مشاركة :