زار البطريرك الماروني بشارة الراعي مقر الأمم المتحدة في جنيف حيث التقى الموفد الأممي إلى سورية السفير الأخضر الابراهيمي، وجرى البحث في الوضع اللبناني وتأثيرات الحرب في سورية فيه، خصوصاً وجود ما يفوق المليون نازح سوري ونتائجه السلبية اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً. كما تناول البحث أهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهلة الدستورية، ولفت الجانبان إلى أن «هذا الأمر يعطي دفعاً للمؤسسات الدستورية، ويسهل دور لبنان على صعيد المنطقة كعنصر استقرار وسلام، انطلاقاً من ميزته في وجود عيش مشترك قائم على المساواة بين المسيحيين والمسلمين، وعلى الممارسة الديموقراطية»، وأكدا «ضرورة وقف الحرب في سورية، وإيجاد حلول ســياسية عادلة ومنصفة». ثم التقى الراعي المدير العام لمكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مايكل مولر، وتناول البحث المساعدات الإنسانية التي تؤمنها الأمم المتحدة للنازحين السوريين وتلك التي تؤمن بواسطة «الأونروا» للنازحين الفلسطينيين. وشددا على «ضرورة إنشاء مخيمات للنازحين على الأراضي السورية الآمنة». لبنان