اعتبر رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، اليوم الخميس، أن فوز مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، بالرئاسة في فرنسا، أو فوز حزب «البديل لألمانيا»، سيعتبر «كارثة» تؤدي إلى «تدمير أوروبا». وقال المسؤول الإسباني في تصريح صحفي ردا على سؤال حول احتمال فوز لوبن في فرنسا، وفوز حزب البديل لألمانيا في برلين، «أفضل ألا أفكر في هذا الاحتمال، لأنه سيكون كارثة وهذا يفترض بكل بساطة تدمير أوروبا». وتابع راخوي المحافظ، «لقد أعلنت السيدة لوبن عزمها على إجراء استفتاء حول الخروج من أوروبا، وهي تريد بكل بساطة مغادرة أوروبا، وكأن الاتحاد الأوروبي هو أصل كل البلايا. ليتها تقوم بجولة على بقية أنحاء العالم». وأضاف، «هذا الأمر لن يحصل. وأنا مقتنع بأن الأمور ستجري على ما يرام». وأعرب عن الأمل بفوز المرشح اليميني فرنسوا فيون، بعد أن لاحظ أن «وضع الاشتراكيين ليس جيدا في الوقت الحاضر». وتابع، «من المهم جدا لمستقبل أوروبا أن تجري الانتخابات بشكل جيد في فرنسا وألمانيا». ومن المقرر إجراء الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في الثالث والعشرين من أبريل/ نيسان المقبل. وترجح استطلاعات الرأي في شكل كبير أن تنتقل لوبن إلى الدورة الثانية المقررة في السادس من مايو/ أيار. أما في ألمانيا، فإن المستشارة أنجيلا ميركل، مرشحة لتسلم ولاية رابعة بعد الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع والعشرين من سبتمبر/ أيلول. ويمكن أن تشهد هذه الانتخابات دخول حزب البديل لألمانيا، البرلمان للمرة الأولى. وكانت مارين لوبن، توقعت السبت خلال مؤتمر ضم الأحزاب الأوروبية اليمينية المتطرفة، أن تحصل ثورة انتخابية في أوروبا، ضد ما سمته «طغيان» الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :