نظّفي جسمك من السموم واخسري مقاساً في 15 يوماً

  • 1/27/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هل تريدين تخفيف وزنك واستعادة الطاقة؟ اكتشفي أهم الخطوات لمساعدة جسمك على التخلص من السموم والكيلوغرامات الزائدة، من ثم خسارة مقاس كامل خلال أسبوعين! لا تترددي في اتباع النصائح التالية وتحلي بالإرادة المطلوبة وستتباهين برشاقة لم تتمتعي بها سابقاً، فضلاً عن شعورك بالراحة. هل من حاجة إلى تخفيف السعرات المستهلكة؟ يجب ألا نخلط بين حمية إزالة السموم من الجسم وبين الحمية قليلة السعرات. تهدف الحمية الأولى إلى إعادة التوازن إلى السعرات المستهلكة بعد فترة مضطربة وتلبية حاجات الجسم إلى الطاقة والمغذيات كي يتمكن من تجديد نفسه من الداخل. تبقى الضوابط الصارمة غير فاعلة ومضرّة من الناحية الفيزيولوجية لأنها تزعزع عملية الأيض. يتعلق الهدف الأساسي بتخفيف الوزن تزامناً مع تحسين الهضم واستعادة الطاقة. هل يمكن تفويت بعض وجبات الطعام؟ تساهم هذه الخطوة في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة لكنها لا تسمح بإزالة المخلفات كافة ولا تجدد الطاقة. تركز الحمية الفاعلة على النوعية لا الكمية، وتهدف إلى تسهيل عمل الأعضاء المسؤولة عن إزالة السموم وتجديد المخزون الغذائي في الجسم. يجب أن يكون النظام الغذائي طبيعياً وسهل الهضم مع التركيز على المأكولات الغنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، في مقابل الحدّ من المنتجات الحيوانية وتجنّب الدهون المشبعة والمهدرجة والسكريات السريعة. مأكولات صلبة أم سائلة؟ يجب أن تجمع الحمية بين النوعين معاً. تساهم الأنواع السائلة والمطبوخة (حساء، هريسة...) في تسهيل مسار الهضم وتحسين صحة الأمعاء. لذا يجب تناولها منذ الأيام الأولى. لكن من الأفضل خلطها مع أنواع صلبة ونيئة لتعزيز شعور الشبع عبر مضغها، فضلاً عن منح الجسم نسبة إضافية من الفيتامينات ومضادات الأكسدة. هل يجب أن نشرب أكثر من العادة؟ نعم لكن من دون مبالغة! يمكن أن تصل الكمية إلى ليترين يومياً أو أكثر عند ممارسة الرياضة. ينشّط الماء الجسم والأعضاء، خصوصاً الكليتين، ويفرّغ السموم القابلة للذوبان، ويسيل الدم ويحسّن حركة الأمعاء عند جمعه مع ألياف غذائية. لتنظيف الجسم من السموم، تقضي خطوة مثالية بالتركيز على استهلاك الماء والمرق والخضراوات الغنية بالمعادن و/أو خلطات النقيع النباتية (خرشوف، إكليل الجبل...). يجب أن تشربي السوائل بانتظام على مر اليوم. هل الحميات الأحادية أكثر فاعلية؟ بل يحتاج الجسم إلى نظام غذائي متنوع كي يحصل على الفيتامينات والمعادن التي تسمح بتحسين عمل أعضائه. ربما تقتصر الحمية الأحادية على فترة قصيرة إلا أنها تُعرّضك لنقص غذائي، تحديداً على مستوى البروتينات الضرورية للحفاظ على الكتلة العضلية. كذلك يؤدي استهلاك نوع واحد من الغذاء إلى اختلال توازن البيئة المعوية. هل المنتجات العضوية أفضل من غيرها؟ يوصي الخبراء بأن تكون المنتجات طبيعية قدر الإمكان. تضطرب عملية الهضم بسبب رواسب المبيدات وبعض المضافات الكيماوية والسكريات المعدّلة والدهون المهدرجة. يمكن الاستفادة أيضاً من اختيار منتجات عضوية (لحوم وأسماك غير دهنية، حبوب تحتوي على نسبة إضافية من الألياف، فاكهة وخضراوات أكثر غنى بالفيتامينات والمعادن). هل تقتصر الحمية التي تزيل السموم على محتوى الأطباق؟ لا! يتخلّص الجسم من السموم عبر الكبد والكليتين والأمعاء وعبر البشرة والتنفس والتعرق أيضاً. تتوقف الحمية الفاعلة على 80 % من محتوى الأطباق و20 % من النشاطات الجسدية وتدابير الرعاية الصحية وكمية الأوكسجين التي تصل إلى الأعضاء. إلى جانب النظام الغذائي، تبرز الحاجة إذاً إلى التحرك وتطهير البشرة وأخذ حمّام بخار وممارسة تمارين تنفسية. يبقى النوم السليم أساسياً أيضاً كي يستعيد الجسم حيويته. ما المدة اللازمة لتنظيف الجسم من السموم؟ بعد الإفراط في تناول المأكولات الدسمة، ستحتاجين إلى 15 يوماً تقريباً لاستعادة التوازن. اختاري برنامجاً تدريجياً يبدأ بالتخلص من أعلى نسبة سموم في الأيام الأولى قبل استعادة نظام غذائي طبيعي في الأيام الأخيرة. خطة علاجية لإزالة السموم من الجسم • تخلّصي من السموم: أوقفي استهلاك المنتجات المتحولة والسكريات ومشتقاتها. وبحسب قدرة تحمّل جهاز هضمك، خففي تناول المأكولات الغنية بالغلوتين و/أو اللاكتوز. • ركزي على استهلاك الفاكهة والخضراوات: تحتوي هذه الأصناف على المغذيات اللازمة كافة لتنظيف الجسم: البوتاسيوم يسرّع درّ البول، والألياف تحبس السموم وتفرّغها، ومضادات الأكسدة تكافح الالتهابات. على صعيد آخر، توفّر الفاكهة والخضراوات الفيتامينات والمعادن وتنعكس الألياف إيجاباً على البيئة الميكروبية في الأمعاء. ركزي على الأنواع التي تُسهّل تفريغ الأمعاء: الفجل الأسود، الكراث، الشمندر، البصل، الخرشوف... • خفّفي استهلاك المنتجات الحيوانية في مقابل زيادة المنتجات النباتية: يؤدي الإفراط في أكل المنتجات الحيوانية إلى إجهاد الكليتين، لذا خففي استهلاكها واختاري الأنواع غير الدهنية ومشتقات الحليب قليلة الدسم. في المقابل، زيدي استهلاك البقوليات والحبوب نصف الكاملة أو الكاملة للاستفادة من بروتيناتها. أخيراً، استبدلي بالزبدة والكريما زيوت الكولزا والجوز والزيتون. • اختاري منتجات عضوية: تناولي الفاكهة والخضراوات ومشتقات الحليب والبيض والبقوليات والحبوب المشتقة من الزراعة العضوية. • أكثري من شرب السوائل: احرصي على ترطيب جسمك على مر اليوم عبر تناول المرق والماء والشاي الأخضر والنقيع الساخن.

مشاركة :