أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس 26 يناير/كانون الثاني، بتعزيز القدرات القتالية للجيش الروسي ورفع سرعة نشر وحداته العسكرية ونقلها. وقال بوتين، في جلسة للجنة العسكرية الصناعية الروسية: "إن القوات البرية تلعب، إلى جانب الأسطول والطيران، دورا بالغ الأهمية في النزاعات المحتملة، ومن مهمتنا أن نعطي لها أفضل الأسلحة وتزويدها بأحدث التكنولوجيا وتعزيز قدراتها القتالية بشكل كبير". وأشار بوتين إلى أن "القدرة على التحرك والتنقل عبر مسافات طويلة والاستعداد للنشر في أقصر مدة زمنية تمثل أحد أبرز مؤشرات درجة فاعلية القوات المسلحة البرية". وشدد الرئيس الروسي في هذا السياق على ضرورة رفع قدرة الجيش على تنفيذ هذه العمليات ورفع سرعة تنقل الوحدات والمجموعات العسكرية التابعة له. كما لفت القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية إلى أن المهمة الملحة لتزويد الجيش بوسائل الإتصال الحديثة لازالت مطروحة أمام حكومة البلاد، قائلا، بهذا الصدد: "لقد تم القيام بعمل كبير، لكن الحياة تبين أنه لم تحل جميع المشاكل في هذا المجال". وأعاد بوتين إلى الأذهان أن "برنامجا جديدا للتسلح حتى العام 2025 يجري وضعه حاليا على مستوى الدولة"، مضيفا: "يتوقع أن يصل مستوى تزويد الجيش والأسطول بالأنواع الحديثة من الأسلحة والتكنولوجيا إلى 70 بالمئة على الأقل حتى العام 2020، في إطار تطبيق هذا البرنامج". وأشار الرئيس الروسي إلى أن "تنفيذ هذه المهمة يتطلب عملا وثيقا ومستقرا ونشيطا للمجمع العسكري الصناعي برمته"، مؤكدا أن "المعدات العسكرية التي سيتم توريدها للقوات الروسية من شأنها أن تستجيب على نحو كامل لمعايير الجودة". كما شدد بوتين على ضرورة أن تضمن الشركات الروسية، الخاصة بتصميم وإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية والتي أبرمت عقود مناسبة مع الحكومة، عمليات ناشطة لتزويد الجيش بمنتجاتها. المصدر: تاس رفعت سليمان
مشاركة :