صادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية الإسرائيلية على منح تراخيص جديدة لإقامة 153 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جيلو بالقدس الشرقية، فيما هدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، باتخاذ خطوات فلسطينية للرد على تصاعد الاستيطان الإسرائيلي. وذكرت إذاعة إسرائيل، أمس، أن ذلك يندرج ضمن خطة إسرائيلية كبرى ترمي إلى بناء 900 وحدة سكنية في المستوطنة. ونقلت الإذاعة عن رئيس اللجنة، مئير ترجمان، قوله إنه يسعى جاهداً من أجل إصدار أكبر عدد من تراخيص البناء لوحدات سكنية بالأحياء اليهودية في القدس. وأضاف أنه يعمل على المصادقة على خطط البناء التي تم تجميدها في القدس خلال فترة ولاية الرئيس الأميركي السابق، باراك اوباما. • توغل محدود لجرافات ودبابات الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس. على صلة، هدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، باتخاذ خطوات فلسطينية للرد على تصاعد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وقال عباس - في افتتاح اجتماع للمجلس الثوري لحركة «فتح» التي يتزعمها في مدينة رام الله - إن إعلان إسرائيل عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة «ستكون له تداعيات مهمة وخطيرة». وأضاف «نجري مشاورات موسعة مع بعض الأشقاء العرب والأصدقاء لتحريك هذا الملف الخطير دولياً، وسنتخذ خطوات لمنعه». من جهة أخرى، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية عدة، صباح أمس، في أراضٍ زراعية شرق بلدة القرارة، شمال شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وسط أعمال تجريف وإطلاق نار في المنطقة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن ثماني آليات عسكرية إسرائيلية، تضم أربع جرافات وأربع دبابات، انطلقت من مواقع «كيسوفيم» العسكرية على الشريط الحدودي شرق البلدة، وتوغلت لمسافة 150 متراً في أراضي المواطنين الزراعية. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت بالرصاص سائقاً فلسطينياً اقتحم بسيارته محطة للحافلات قرب مستوطنة «كوخاف يعقوب»، جنوب شرقي رام الله، أول من أمس. ولم تنشر وزارة الصحة الفلسطينية على الفور تفاصيل بشأن الشهيد، لكن منشورات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنه من سكان مخيم قلنديا للاجئين قرب رام الله. وفي حادث آخر بالضفة الغربية المحتلة، أطلق الجنود النار على فلسطيني فتح النار عليهم من سيارة مارة فأصابوه بجروح.