افتتح المدير العام لمديرية البريقة، غرب عدن، هاني محمد اليزيدي، أمس، معمل الحاسوب في مدرسة صافر للتعليم الأساسي، الممول من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واطلع اليزيدي على مكونات المعمل، الذي يضم 29 جهازاً، ومستوى التجهيزات الفنية، بما يسهم في استيعاب العلوم وفق أحدث وسائل التعليم. وعقب الافتتاح، ثمّن اليزيدي، جهود «الهلال الأحمر» الإماراتي، في دعم مختلف القطاعات الخدمية بالعاصمة المؤقتة عدن، خصوصاً قطاع التعليم، مؤكداً أهمية معمل الحاسوب، كونه سيسهم في تنمية قدرات ومعارف الطلاب، والارتقاء في العملية التعليمية. من جانبه، أوضح مدير مكتب التربية بالمديرية، الخضر بجلة، أن افتتاح المعمل بمدرسة صافر يعد الأول من بين مدارس التعليم الأساسي في المديرية، داعياً أبناءه الطلاب إلى الحفاظ على أجهزة المعمل، والاستفادة القصوى منها. وزوّدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مدارس عدن، خلال العام الماضي بـ1674 جهاز كمبيوتر، تغطي 135 مدرسة في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك ضمن جهود الهيئة المستمرة لتعزيز خدمات القطاع التعليمي، الذي يعتبر أكثر المجالات تأثراً بالأزمة اليمنية الراهنة. في السياق نفسه، ثمّن اللواء عيدروس الزبيدي، جهود دول التحالف العربي، في مجال الإغاثة والدعم والمساندة. • زوّدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مدارس عدن، خلال العام الماضي، بـ1674 جهاز كمبيوتر، تغطي 135 مدرسة في العاصمة المؤقتة عدن. وقال الزبيدي، في حفل إشهار «خليج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية»، أمس، إن دعم التحالف العربي جهود الإغاثة يهدف إلى تعزيز عمل المجتمع المدني والنشاط الحقوقي، والمساهمة مع كل الخيّرين بفضح الانتهاكات المستمرة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، منوهاً بجهود العاملين في مجال حقوق الإنسان، والمبادرات المجتمعية التي بذلتها في مجال الإغاثة الشعبية، وساهمت برفد جبهات القتال بالاحتياجات الأساسية كالطعام والماء. وشدّد الزبيدي على ضرورة تجريم مختلف الانتهاكات، التي اقترفتها الميليشيات الانقلابية ضد السكان المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء، ومنها منع وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام المنشآت المدنية كثكنات عسكرية، وغيرها من الانتهاكات، لاسيما الانتهاكات التي تطال الأطفال، بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم وجرائم الاختطاف والتعديات الجنسية واغتيال براءتهم. وأكد الزبيدي أن قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن، ستكون إلى جانب أي مشروع أو مبادرات لتأهيل وبناء قدرات الشباب والمنظمات المحلية، بعيداً عن أي أجندات سياسية أو توجهات مناطقية، لما يخدم الوطن ككل. وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعم قطاع التعليم الأساسي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك في إطار جهودها من أجل إعادة تأهيل وتطوير قطاع التربية والتعليم، وإزالة الأضرار التي خلفتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، خلال اجتياحها المدينة مطلع العام 2015، فيما ثمّن محافظ عدن، اللواء عيدروس الزبيدي، جهود دول التحالف العربي، الداعم للشرعية في اليمن، في مجال الإغاثة والدعم والمساندة، والتي يتم تقديمها للمنظمات المدنية في عدن.
مشاركة :