موسكو تحذر واشنطن من عواقب «المناطق الآمنة» في سوريا

  • 1/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انضمت ستة فصائل سورية معارضة على الأقل، أمس، إلى حركة أحرار الشام في وقت تشهد مناطق عدة في شمالي سوريا معارك غير مسبوقة بين الفصائل وجبهة فتح الشام (النصرة سابقاً)، فيما أعلن المرصد السوري أن هجوماً عنيفاً لتنظيم داعش قطع خط إمداد يربط حلب بدمشق، وبقية الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، لكن مصدراً بالجيش السوري نفى ذلك، في حين أعلن الجيش التركي مقتل 23 من داعش شمالي سوريا، خلال الساعات ال24 الماضية. وأعلنت حركة أحرار الشام، التي تعد أبرز الفصائل المعارضة في سوريا، في بيان أمس: شهدت ثورتنا المباركة خلال الساعات الماضية سلسلة من الاعتداءات التي كادت أن تنزلق بالثورة إلى هاوية الاحتراب الشامل. ومن هذا المنطلق أضافت الحركة أنها تقبل انضمام إخوانها في ألوية صقور الشام وجيش الإسلام قطاع إدلب وكتائب ثوار الشام والجبهة الشامية - قطاع حلب الغربي وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم كما أمرت، وغيرهم من الكتائب والسرايا. وأكدت الحركة أن أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو بمثابة إعلان قتال لن تتوانى حركة أحرار الشام في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة. واندلعت الاشتباكات الثلاثاء بهجوم لجبهة فتح الشام ضد معسكر لفصيل جيش المجاهدين، ما أسفر عن معارك توسعت لاحقاً لتشمل فصائل معارضة أخرى، بينها حركة أحرار الشام والجبهة الشامية وصقور الشام. ولطالما قاتلت تلك الفصائل وغيرها جنباً إلى جنب مع جبهة فتح الشام، ودخلت في تحالفات معها أبرزها تحالف جيش الفتح الذي يسيطر على كامل محافظة إدلب. وربط مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن المعارك الأخيرة بمعلومات لدى جبهة فتح الشام أن هناك فصائل على الأرض تبلغ التحالف الدولي بقيادة واشنطن بتحركات مقاتليها وقيادييها على الأرض. واتهمت جبهة فتح الشام من جهتها الفصائل المعارضة التي شاركت في محادثات أستانة بتمرير ذلك المؤتمر الذي نص بيانه... على اتفاق مشترك لقتال جبهة فتح الشام وعزلها. من جهة أخرى، قال المرصد، إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، في منطقة الحمام المحاذية لطريق حلب خناصر أثريا، والذي يعد المنفذ الرئيسي لمحافظة حلب مع بقية مناطق سيطرة قوات النظام في المحافظات السورية، وأضاف قائلاً: الطريق وحركة المرور عليه انقطع. لكن مصدراً عسكرياً سورياً نفى ذلك وقال، إنه لم يقع هجوم لتنظيم داعش في المنطقة. وأضاف المصدر: بالعكس الجيش يوسع أمان الطريق في محيط خناصر. والجيش يتقدم بالمنطقة. إلى ذلك، أعلن الجيش التركي أمس، مقتل 23 عنصراً من تنظيم داعش وتدمير 206 أهداف، خلال الساعات ال24 الماضية في إطار عملية درع الفرات شمالي سوريا، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول. وبحسب بيان رئاسة الأركان تم تدمير 206 أهداف للتنظيم، بينها تحصينات ومواقع دفاعية، ومراكز قيادة ومواقع أسلحة وسيارات. وبحسب قيادة القوات الجوية، دمرت المقاتلات التركية، 19 هدفاً للتنظيم، في مدينة الباب ومحيطها شمالي حلب، بينها مدفع عيار 57 مليمتراً، وورشة تصليح معدات، وموقع مراقبة ومقر قيادة، ومستودع ذخيرة وثلاث سيارات مفخخة. (وكالات)

مشاركة :