أعرب سفير الدولة لدى تشيلي، عبد الله محمد المعينة، عن ارتياحه للمبادرات الخيرة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في عالم سباقات الخيل، والتي غطت كافة أركان العالم، وكان لدول أمريكا اللاتينية نصيب وافر منها، مشيراً إلى أن سباقات جائزة سموه تجلب الخير والنماء حيثما حلت. قال: نحن في دولة الإمارات حبانا الله بقيادة واعية تُكن حباً عميقاً للفروسية وسباقات الخيل التي تمثل امتداداً طبيعياً لتراثنا الوطني، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعتبر رائدة الفروسية العالمية بمختلف مشاربها والدولة الأكثر دعماً لسباقات الخيل على مستوى العالم. ورحب المعينة بإقامة السباق في تشيلي قائلاً: كان لي شرف المشاركة في تنظيم سباقات هذه الجائزة في إيطاليا عندما كنت سفيراً هناك قبل أكثر من 10 سنوات، وها هي الجائزة بين أيدينا هنا في تشيلي ما يكشف عن الأيادي الطولى لجائزة سموه وبصمات أبناء الإمارات في مجال الفروسية وسباقات الخيل والتي هي وسيلة رياضية وتراثية وحضارية لترويج التفاهم الدولي بين الشعوب. واختتم متوجهاً بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرة الواعية التي تعزز من سمعة دولة الإمارات وتضعها بين الدولة الرائدة في هذا المجال عالمياً. وكان السفير أقام حفل عشاء على شرف الوفد الزائر، دعا له لفيفاً من كبار رجال الأعمال والمستثمرين المرتبطين بدولة الإمارات، كما وجه الدعوة إلى جميع السفراء العرب والأجانب لحضور السباق، بالإضافة إلى عدد من السياسيين والدبلوماسيين من الحكومة التشيلية.