كلباء: نزار جعفر بهدف المدافع ياسر عبد الله في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع نجح اتحاد كلباء في انتزاع نقطة غالية من ضيفه حتا بالتعادل 11 خلال اللقاء الذي جمعهما امس على الملعب الكلباوي في افتتاح مواجهات الأسبوع السادس عشر لدوري الخليج العربي. انتهى الشوط الأول بتقدم الإعصار بهدف حمل توقيع اللاعب ماهر جاسم قبل أن يدرك ياسر عبد الله التعادل في الأنفاس الأخيرة إثر ركلة حرة مباشرة ، وبهذه النتيجة يضع كل فريق نقطة في رصيده ويستمر الوضع على ماهو عليه، فريق حتا برصيد 17 نقطة يليه كلباء برصيد 16 نقطة في المركز الحادي عشر. أما عن مجريات المباراة التي راهن عليها المدربان الصربي غوران والمقدوني جيوكيكا على الفوز وكسب النقاط طمعاً في تأمين وضعهما على سلم الترتيب العام والهروب من منطقة المؤخرة والصراع، فقد اكتسب الأداء طابع الحماسة والندية من لاعبي الفريقين الذين أشبعوا المباراة كفاحاً من خلال اللعب المفتوح وتبادل الهجمات وإن كان كلباء بدا متفوقاً نسبياً في الدقائق الأولى ولاحت له اكثر من فرصة أخطرها الكرة المباغتة التي أرسلها الإيفواري بكاري كونيه ومرت بجوار القائم الأيسر وتسديدة البرازيلي جوزيل سياو قبل أن يتعرض للإصابة ويغادر الملعب بعد النصف ساعة الأول من انطلاقة المباراة ويحل شاهين سرور بديلا له. في المقابل، عمل حتا على تأمين منطقته الدفاعية والاعتماد على الارتداد المعاكس والهجمات المضادة التي استطاع من إحداها جاسم ماهر خطف الهدف الأول عند الدقيقة 23 بضربة رأسية خادعة خدعت الحارس إبراهيم عيسى مستفيداً من الكرة العرضية الرائعة لزميله محمد مال الله. الهدف أشعل إيقاع المباراة خاصة من جانب أصحاب الأرض الذين كثفوا من تحركاتهم الهجومية بحثاً عن التعادل لكنها افتقدت في الكثير من الأحيان للتركيز والمتابعة لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق الإعصار بهدف نظيف. اندفع كلباء بكلياته مع انطلاقة الشوط الثاني لتعديل النتيجة خاصة مع دخول إبراهيم عبد الله لكن ذلك لم يكن وحده كافياً في التسجيل وإدراك التعادل في ظل التكتل الدفاعي للفريق الحتاوي وإغلاق المساحات أبرز الفرص الكرة التي انخرط بها المالي مايغا وسدد خارج الثلاث خشبات وكرة الصاعد ماجد راشد التي استقرت في أحضان الحارس عبيد ريحان. في المقابل كان لحتا عدد الهجمات العكسية كاد من إحداها البديل صاموئيل غونسانس أن يباغت كلباء بهدف ثان لكن كرته علت العارضة بقليل والمباراة تقترب من لفظ أنفاسها الأخيرة ينجح المدافع ياسر عبد الله في إدراك هدف التعادل من ضربة حرة مباشرة أرسلها في الزاوية اليسرى فشلت معها محاولات الحارس ريحان لينتهي اللقاء بهدف لكل فريق. أدار المباراة طاقم تحكيمي بقيادة عمار الجنيبي حكم ساحة وعاونه على الخطوط مسعود حسن مساعداً أول وعامر القادري مساعداً ثانياً وصقر الزعابي حكماً رابعاً وأحمد يعقوب مقيّم الحكام وعلي الزعابي مراقب المباراة. شهد اللقاء رفع 4 بطاقات صفر ، كانت من نصيب البرازيلي سياو والإيفواري بكاري كونيه ومن حتا نالها ماهر جاسم والروماني روبوتان.
مشاركة :