سلتا فيغو يخرج ريال مدريد من كأس ملك إسبانيا

  • 1/27/2017
  • 00:00
  • 42
  • 0
  • 0
news-picture

أقصي ريال مدريد متصدر ترتيب الدوري، من الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم، بتعادله إياباً 2-2 مع مضيفه سلتا فيغو الذي تأهل إلى نصف النهائي بنتيجة المباراتين 4-3، بينما تأهل أتليتيكو مدريد على حساب إيبار. وعانى النادي الملكي الذي كان متأخراً بنتيجة مباراة الذهاب 1-2، سلسلة غيابات في صفوفه عن المباراة، منهم لاعب الوسط الكولومبي خاميس رودريغيز والظهير البرازيلي مارسيلو ولاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش، والمدافع البرتغالي بيبي وداني كارفاخال. ولم يتمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من سد الفراغ، على رغم تسجيله هدفاً هو الأول له في الكأس منذ زهاء عامين. وعانى النادي الملكي قبيل نهاية الشوط الأول بتسجيل مدافعه دانيلو هدفاً خطأ في مرمى فريقه، قبل أن يعادل رونالدو في الشوط الثاني، إلا أن سلتا فيغو تقدم مجدداً عبر الدنماركي دانييل فاس في الدقيقة 85، قبل أن تتيح رأسية لوكاس فاسكيز لريال إنهاء المباراة متعادلاً وتفادي خسارته الثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة. وبذلك، انضم سلتا فيغو إلى الافيس وأتلتيكو مدريد والفائز من لقاء برشلونة وريال سوسييداد أمس في قرعة الدور نصف النهائي اليوم الجمعة. وعلى رغم البداية القوية لريال مدريد في المباراة، لاسيما من خلال تسديدة رأسية لرونالدو تصدى لها سيرخيو الفاريز حارس سلتا فيغو ثم أصاب القائم، إلا أن الأخير اعتمد على الهجمات المرتدة لتهديد مرمى خصمه لاسيما مع ختام الشوط الأول، وأحرز هدفه الأول قبل نهايته بدقيقة. وأعاد رونالدو المباراة بعد مرور زهاء ساعة على انطلاقها، مسجلاً هدفاً من ركلة حرة مباشرة، قبل أن تتاح لزملائه فرص التقدم ومعادلة نتيجة المباراتين، لاسيما من خلال رأسية للمدافع سيرخيو راموس، وتسديدة للفرنسي كريم بنزيمة، وركلة حرة أخرى لرونالدو، إلا أن كل هذه المحاولات أخطأت المرمى. وقال مدرب الريال الفرنسي زين الدين زيدان بعد المباراة قدمنا مباراة كبيرة ولم يكن ينقصنا الكثير من الأمور، يجب فعلاً تهنئة الجميع، خاب أملي نظراً إلى الأداء الجيد الذي قدمه اللاعبون. أضاف: بأداء كهذا، وفي حال أتيحت لنا الفرصة للعب دقائق إضافية، كان في إمكاننا تحقيق نتيجة، لم يكن الأمر ممكناً، الآن، يجب أن نخلد إلى الراحة، والتفكير في المسابقات الأخرى. وفي مباراة أخرى، بلغ أتلتيكو مدريد الساعي إلى اللقب الأول منذ 2013 وال11 في تاريخه، الدور نصف النهائي بتعادله مع مضيفه إيبار 2-2. وكان فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني حسم مباراة الذهاب على أرضه 3-صفر، ما جعله يخوض لقاء الإياب بأعصاب هادئة، إلا أنه كاد يخسر المباراة التي تقدم فيها عبر خوسيه خيمينيز (49) قبل أن يعادل سيرخي انريتش (73)، لأنه تخلف في الدقيقة 81 بهدف لبدرو ليون (80). إلا أن خوانفران فرناندو توريس قال كلمته وأنقذه من الهزيمة بإدراكه التعادل في الدقيقة 85 بتسديدة من خارج المنطقة. وفي إيطاليا، واصل يوفنتوس حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لمسابقة الكأس وبلغ نصف النهائي بعدما ثأر من غريمه وضيفه ميلان بالفوز عليه 2-1 في الدور ربع النهائي. وتمكن يوفنتوس، الباحث عن لقبه الثالث توالياً في المسابقة وال12 في تاريخه (رقم قياسي)، من استعادة اعتباره من ميلان الذي تغلب على فريق السيدة العجوز في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 1-صفر في المرحلة التاسعة من الدوري، ثم توج على حسابه بلقب الكأس السوبر الإيطالية بالفوز عليه في قطر بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما 1-1. وسيكون الاختبار المقبل في نصف النهائي ليوفنتوس صعباً في مواجهة نابولي المتألق مؤخراً، والذي تغلب الثلاثاء الماضي على فيورنتينا (1-صفر). وتقام مباراة الذهاب على ملعب سان باولو الخاص بنابولي في الأول من مارس/ آذار المقبل على أن يحتضن ملعب يوفنتوس لقاء الإياب في الخامس من مايو/ أيار. واستهل يوفنتوس اللقاء بشكل مثالي، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 10 إثر ركلة ركنية وكرة عرضية من الجهة اليسرى عبر الغاني كوادوو اسامواه وصلت إلى الكولومبي خوان كوادرادو الذي موه ببراعة وسمح للكرة بالوصول إلى الأرجنتيني باولو ديبالا الذي تابعها مباشرة على يسار الحارس جانلويجي دوناروما. ولم ينتظر يوفنتوس طويلاً لتوجيه ضربة أخرى لميلان إذ أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 21 عبر البوسني ميراليم بيانيتش من ركلة حرة وضع بها الكرة في الزاوية اليمنى العليا لمرمى دوناروما. وفي بداية الشوط الثاني، عاد ميلان إلى أجواء اللقاء بتقليصه الفارق عبر الكولومبي كارلوس باكا الذي وصلته الكرة بعد تشتيت خاطئ من دفاع يوفنتوس، فتابعها من اللمسة الأولى في شباك الحارس البرازيلي نيتو الذي يشركه المدرب ماسيميليانو اليغري في مسابقة الكأس على حساب قائد يوفنتوس جانلويجي بوفون (53). وهز شين لونج الشباك في الوقت المحتسب بدل الضائع ليفوز ساوثمبتون 1-صفر على مضيفه ليفربول ويبلغ نهائي كأس الرابطة بعد فوزه 2-صفر في مجموع المباراتين. وفرض ليفربول حصاراً على مرمى ساوثمبتون في الشوط الثاني بعدما تفوق الفريق الزائر في الشوط الأول وكان أكثر عزيمة للحفاظ على شباكه نظيفة قبل أن يخطف هدف الفوز. وحصل ساوثمبتون على عدة فرص لضمان التأهل حيث أخفق دوسان تاديتش وستيفن ديفيز في اللمسة الأخيرة لكن بعد استئناف اللعب أهدر ليفربول ودانييل ستوريدج فرصتين مؤكدتين للتسجيل. وقبل لحظات من النهاية شعر ليفربول بحقه في الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلة ديفوك اوريجي داخل منطقة الجزاء لكن ساوثامبتون انطلق في هجمة مرتدة ونجح البديل لونج في هز شباك الحارس لوريس كاريوس من تسديدة قوية.

مشاركة :