هكذا استقبل الرئيس الغامبي الجديد آداما بارو لدى عودته الخميس من العاصمة السنغالية دكار حيث انتقل قبل أزيد من عشرة أيام. عودة آداما بارو إلى بانجول كانت وسط تعزيزات أمنية مشدّدة وانتشار أعداد كبيرة من جنود قوات دول مجموعة غرب أفريقيا الذين سيطروا على أهم المراكز الحيوية مثل القصر الرئاسي والمطار في العاصمة الغامبية. بارو كان قد غادر غامبيا لينتقل إلى السنغال في 15 كانون الثاني/يناير الماضي بناءا على طلب مجموعة غرب افريقيا التي خشيت على سلامته. تأزم الوضع السياسي في غامبيا كاد يغرق البلاد في أزمة عويصة بعد رفض الرئيس السابق يحيى جامع التخلي عن السلطة وعدم اعترافه بفوز بارو في انتخابات الاول من كانون الاول/ديسمبرالماضي. وأمام إصرار جامع على عدم مغادرة الرئاسة التي تولاها طيلة اثنيتن وعشرين سنة أدى بارو اليمين الدستورية قبل أسبوع في سفارة غامبيا في دكار. وبعد وساطة موريطانية وغينية بايعاز من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ، غادر جامع البلاد مساء السبت الماضي متوجها إلى غينيا الاستوائية كلاجئ سياسي وفي حقائبه 11 مليون دولار من خزائن الدولة بحسب أحد مستشاريه.