ستة فصائل معارضة لدعم «الجيش الحر» في مواجهة «فتح الشام»

  • 1/27/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

انضمت ستة فصائل معارضة إلى حركة «أحرار الشام» اليوم (الخميس) في شمال غربي سورية، حيث تعرضت فصائل من «الجيش السوري الحر» إلى هجوم كبير شنته جبهة «فتح الشام» (النصرة سابقاً)، بحسب ما أعلنت الحركة في بيان. وقالت «أحرار الشام» في البيان إن «أي اعتداء على أحد أبناء الحركة المنضمين لها أو مقراتها هو في مثابة إعلان قتال لن تتوانى أحرار الشام في التصدي له وإيقافه مهما تطلب من قوة». وكانت الحركة، وهي فصيل إسلامي رئيس قاتل في إدلب وحضر اجتماع آستانة، وجهت نداءً إلى المتقاتلين «لإيقاف الاقتتال الحاصل بأي شكل من الأشكال»، واتهمت «فتح الشام» برفض جهود الوساطة التي قبلها «الجيش السوري الحر». وشنت «فتح الشام» التي كانت تعرف من قبل باسم «جبهة النصرة» هجوماً على عدد من فصائل «الجيش السوري الحر» في شمال غربي سورية أول من أمس، واتهمتها بالتآمر ضد الجبهة في محادثات السلام التي أجريت في كازاخستان هذا الأسبوع. وقالت الجبهة في بيان، إن أعداءها يسلمون مواقعها للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، موضحةً أنها «أُجبرت على اتخاذ إجراء استباقي من أجل وأد مؤامرات تحاك ضدها». وقالت إن المؤتمرات والمفاوضات تحاول «تغيير مسار الثورة باتجاه المصالحة مع النظام المجرم». ومنذ بداية العام الجديد استُهدفت «فتح الشام» بموجة من الضربات الجوية. وشمل ذلك هجوم بقاذفة من «طراز بي-52» قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها قتلت أكثر من 100 من مقاتلي «القاعدة». وشمل الهجوم الذي شنته «فتح الشام» آخر معقل رئيس للمعارضين في شمال غربي سورية ما دفع فصيلاً رئيساً إلى التحذير من أنه قد يترك المنطقة للرئيس بشار الأسد وحلفائه. وقال مسؤولون من فصيلين من «الجيش السوري الحر» إن «فتح الشام» اجتاحت مناطق يسيطر عليها «جيش المجاهدين» غرب حلب. واستبعدت الجبهة التي أعلنت قطع ارتباطها بتنظيم «القاعدة» العام الماضي من جميع الجهود الديبلوماسية لإنهاء النزاع السوري  بما في ذلك هدنة توسطت فيها روسيا وتركيا على اعتبارها منظمة إرهابية.

مشاركة :