مصر: “الإرهابية” ترفع “حرب التفجيرات” بـ 13 قنبلة في الأزهر وعين شمس

  • 4/8/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رفعت جماعة الإخوان الإرهابية إيقاع «حرب القنابل» أمس، حيث ابطلت قوات الامن المصرية مفعول 14 قنبلة بدائية الصنع بجامعتى الازهر وعين شمس ومدينة نصر وطوقت أجهزة الأمن مبنى جامعة الأزهر عقب العثور على قنبلة بدائية الصنع بجوار المقر الاداري لرئيس الجامعة بهدف تفجيره، ومشط خبراء المفرقعات محيط الجامعة،تحسبا لوجود أجسام غريبة أو متفجرات، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيلة للدموع على طالبات الجامعة لقطعهن شارع مصطفى النحاس، مما أجبرهن على الفرار لأحد الأبواب الخلفية للمدينة الجامعية. وعثر أفراد الأمن الإداري بجامعة عين شمس على 12 جسمًا غريبًا، حال قيامهم بتمشيط نطاق الجامعة الداخلي. وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف في تصريح نشر بالصفحة الرسمية للوزارة أمس إن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلت لفحص الأجسام الغريبة، وتبين أنها «12 قنبلة محلية الصنع وتم التعامل معها وإبطال مفعولها»،وكانت قوات الأمن أحبطت دخول 20 قنبلة بدائية الصنع داخل حقيبة أمس الأول «الاثنين» إلى مبنى جامعة عين شمس، وتمكنت القوات من ضبط ثلاث طلاب ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية أثناء تسلقهم سور الجامعة لإلقاء تلك القنابل. و مشطت قوات تأمين مجلس الوزراء صباح أمس الشوارع القريبة من المبنى، باستخدام الكلاب البوليسية وذلك للكشف عن السيارات التي تتمركز بجوار المبنى تحسبا لوجود أي مواد متفجرة. وأبطل خبراء المفرقعات بمدينة نصر «شرق القاهرة» مفعول عبوة محلية الصنع بداخل قسم شرطة ثان مدينة نصر عثر عليها بحديقة القسم، واشتبهت فيها قوات الأمن، وبالفحص تبين أن الجسم الغريب عبوة محلية الصنع صغيرة الحجم، كانت متروكة في حديقة القسم. قضائيًا حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة جلسة اليوم «الأربعاء» لنظر أولى جلسات دعوى تطالب بمنع قيادات الحزب الوطني «التابع لمبارك» من الترشح في انتخابات الرئاسة، وهى الدعوى التي أقامتها إحدى المحاميات ضد كل من رئيس الوزراء ووزير الداخلية، كما أجلت محكمة القضاء الإداري نظر 4 دعاوى قضائية تطالب بحل جماعة الإخوان، وإغلاق جميع مقارها على مستوى محافظات الجمهورية، وتجميد كل أنشطتها وحساباتها المصرفية، ورفع اللافتات المكتوب عليها مقر جماعة الإخوان المسلمين لجلسة 24 يونيو المقبل للاطلاع على تقرير المفوضين السابق في القضية.

مشاركة :