تدخل الانتخابات الرئاسية في الجزائر أسبوعها الأخير وسط تنامٍ مقلق للأصوات الداعية إلى تدخل العسكر لحماية الانتقال الديمقراطي. وفي الوقت الذي ينهمك فيه المرشحون الستة في استقطاب الأصوات، فإن حملة الرئيس الحالي تتعرض لسخط شعبي يتمثل في مجابهة الجمهور لها بالاحتجاجات والحجارة. حملة عبدالعزيز بوتفليقة تحاول أن تروج لمرشحها بأنه يضمن «الاستقرار الداخلي» إلا أن ثمة أصوات بدأت بالبروز وتدعو لتدخل الجيش لحماية خيارات الشعب وتأمين الانتقال الديموقراطي على خلفية ما يعتبرونه انحيازاً واضحاً للإدارة وأجهزة الدولة إلى صف الرئيس المترشح لا سيما أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير عمار سعداني قَدّم أرقاماً تشير إلى أن نسبة فوز الرئيس الحالي ستتجاوز 60% مما اعتبر التفافاً مسبقاً على نتائج الصناديق قبل أن تبدأ الانتخابات.
مشاركة :