"الصحة العالمية" تقيم مستشفى ميدانيًا بسعة 50 سريرًا في برطلة شرق الموصل

  • 1/27/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت منظمة الصحة العالمية والشركاء الدوليين مستشفى ميدانيًا بسعة 50 سريرًا وغرفتين للعمليات في برطلة شرق الموصل بمحافظة نينوي شمالي العراق لمعالجة المصابين بإصابات حرجة ناجمة عن طلقات نارية أو انفجار ألغام أو قذائف حربية وشتى أنواع الإصابات، في إطار جهود توفير الرعاية المتعلقة بالإصابات الخطيرة لمن يحتاجها في الموصل. وأشارت المنظمة إلى أنه سيتم قريبًا إنشاء ثلاثة مستشفيات ميدانية إضافية بسعة تتراوح مابين 40-50 سريرًا لتعزيز فرص الحصول على خدمات رعاية الإصابات الخطيرة في غرب الموصل وجنوبها.. وسيتم تسليمها لوزارة الصحة في غضون ستة أشهر للارتقاء بالقدرات الوطنية لرعاية الإصابات الخطيرة في العراق. وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط علاء الدين العلوان إن المنظمة تظل على التزامها بدعم الاستجابة المستمرة التي تقدمها وزارة الصحة وسائر الشركاء في مجال الصحة بالعراق، لافتا إلى الحاجة لمزيد من التمويل لتوفير حزمة كاملة من الخدمات الصحية للمتضررين من العمليات العسكرية في الموصل والبالغ عددهم 2.7 مليون شخص. وأشار إلى أنه لتوفير دعم كامل للاحتياجات الصحية الناجمة عن العمليات العسكرية في الموصل تحتاج منظمة الصحة العالمية 65 مليون دولار أمريكي، لم تتلق منها إلا 14 مليون دولار أي نسبة 21% من المبالغ المطلوبة. وفي إطار الاستجابة الصحية، تتمركز في ضواحي الموصل 36 سيارة إسعاف و30 عيادة طبية متنقلة تتلقّى دعم المنظمة لتوفير خدمات الرعاية الصحية للسكان الأكثر تأثرًا.. إضافة لذلك قدمت المنظمة للسلطات الصحية الوطنية وللشركاء العاملين في المرافق الصحية والمخيّمات مجموعات من لوازم معالجة الإصابات الخطيرة وإجراء العمليات الجراحية لحوالي 3100 مريض ممن يحتاجون هذه الرعاية، وسيتم إرسال 30 مجموعة إضافية تكفي 3000 مستفيد في الأسابيع المقبلة. ويستمر ارتفاع معدلات الخسائر البشرية الناجمة عن الإصابات الخطيرة في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية، مع الحاجة لإحالة الكثير من حالات الإصابة من مدينة الموصل إلى مدينة أربيل شمالي العراق.. ومنذ 17 أكتوبر 2016 وحتى 18 يناير 2017، تم تحويل 1610 من المصابين المدنيين إلى المستشفيَيْن الرئيسيَيْن في أربيل لتلقي العلاج، وتعرضت العديد من المستشفيات في الموصل لأضرار بالغة ولم تعد قادرة على توفير الخدمات الصحية لعموم السكان والمدنيين المصابين، ومن دون توافر هذه الخدمات يعاني المرضى من مضاعفات خطيرة قد تفضي في بعض الحالات إلى الموت.

مشاركة :