حذر مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية راخين في ميانمار بعد إجلاء عمال إغاثة دوليين. وأثار مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توماس أوخيا كوينتانا المخاوف بشأن تدهور وضع حقوق الإنسان لمجتمع الروهينجا المسلم في تقرير قدم في جنيف أول امس الاثنين. وأجلت وكالات دولية ومنظمات غير حكومية عمالها الشهر الماضي من مدينة سيتوي الواقعة على بعد 500 كيلومتر شمال غرب يانجون بعد أن هوجمت مكاتبها من قبل سكان محليين بوذيين.وتتهم الأغلبية البوذية في الدولة عمال الاغاثة الاجانب بمحاباة «الروهينجا»، مجموعة مسلمة يبلغ تعدادها نحو مليون شخص لا يتمتعون بحقوق قانونية كاملة في ميانمار. وقال كوينتانا في بيان في يانجون: «التطورات الأخيرة في ولاية راخين هي الأحدث ضمن تاريخ طويل من التمييز والاضطهاد ضد مجتمع الروهينجا والتي يمكن أن ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية».
مشاركة :