الحصين: أعددنا متحدثين رسميين لإظهار حقائق القطاع

  • 4/9/2014
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين أن الهدف من إقامة ورشة العمل هو تنمية مهارات المتحدثين الرسميين. جاء ذلك على هامش ورشة العمل الأولى للمتحدثين الرسميين لقطاعي المياه والكهرباء والتي كانت تحت رعايته صباح أمس بقصر طويق بالرياض، وأضاف بأنها تجربة حديثة في مديريات المياه ولا أستطيع أن أحكم عليها لحداثتها وغالبًا ما سيكون منها الجيد والمتوسط ولن يكون هناك «رديء».وأشار إلى أن الوزارة تحرص على إظهار الحقيقة وليس لديها ما تخفيه وتحرص على ما يرد في وسائل الإعلام، وللأسف ترد إلينا أخبار لا تستحق التوثيق مثلما تحدثوا عن سد بيش وأنه على وشك الانهيار دون الرجوع إلى الوزارة وأخذ إفادتها، وهذا خبر لا يضر فقط بسمعة الوزارة إنما يثير الهلع لدى المواطنين والحمد لله لم يحدث شيء وشكلت لجنة فنية مشتركة معها الاستشاري المصمم للسد ووجدت أنه لا يوجد أي خطر وإمكانية السد تحمل إلى 6.3 على مقياس رختر من الاهتزاز وهو أكثر من 100 مرة من القوة التي حصلت أثناء السيل في تلك الفترة دون أي تأثير وإذا كان هناك تأثير فهو بسيط ويمكن إصلاحه وليس انهيارًا للسد. لذا هناك أخبارغير مستقاة من مصادرها ولا مانع لديّ من أن يكتب أحدهم ما يشاء ولكن عليه الرجوع للوزارة، منوها بأهمية وسائل الإعلام في إيصال نبض الشارع للمسؤول. وقال الحصين إن المخزون الاستراتيجي للمياه قائم وفي ازدياد في كافة مدن المملكة ولدينا مشروعات كثيرة قائمة في الرياض وجدة وتحت التنفيذ وكذلك في مكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة والدمام وكافة مدن المملكة تفاديًا للتذبذب في كميات المياه في حال القيام بصيانة أوعطل لإحدى المحطات.وأكد بأن الآبار تعاني من انخفاض منسوب المياه فيها وليس نضوبها ونتخذ إجراءاتنا، ولاشك أن بعض الأنشطة الزراعية ستساهم في انخفاض منسوب المياه في هذه الآبار وفي كافة التكوينات الجيولوجية في المملكة مثل زراعة القمح والأعلاف، كذلك طريقة الري في النخيل مثل طريقة «الغمر» وليس «التنقيط» وهذه لها تأثيرات قوية في المياه الجوفية ونحن نعمل مع وزارة الزراعة على معالجتها. وقال إن الدولة تحاول أن يكون المستهلك على مستوى المسؤولية وأن يراعي الله في استخدام نعمة المياه وأن يكون على مستوى حاجته دون إسراف ولذلك قامت الوزارة بحملات توعية وتوزيع أدوات الترشيد ووزعت على أكثر من 3 ملايين منزل ولا تزال وبمجرد تركيب أدوات الترشيد في المنزل سيخفض مستوى الاستهلاك أكثر من 30 في المئة دون أن يكون هناك نقص، كذلك الصيانة تتم بطريقة دورية على الوحدات وليس للمحطات حيث تحتوي المحطات على وحدات، ومثلا فإن محطة تحلية المياه في الجبيل تتكون من 46 وحدة وصيانتها تتم دوريًا على مدار العام بحيث لا يقف أكثر من 4 وحدات في أي وقت. وهناك محطات للتحلية تحت الإنشاء مثل محطة ينبع ورأس الخير والتي ستبدأ الضخ بمقدار مليون متر مكعب للرياض والمناطق الداخلية وحفر الباطن والنعيرية وبعض قرى المنطقة الشرقية الشمالية، كما أن محطة ينبع المرحلة الثالثة بطاقة تقدر بـ 550 ألف متر مكعب وهي تحت الإنشاء وصدر قرار مجلس الوزراء باعتماد 33 مليار ريال للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة خارج ميزانيتها وخارج المشروعات التي اعتمدت في الميزانية لإنشاء محطة بطاقة 1.5 مليون متر مكعب في المنطقة الشرقية لتكون بديلة عن محطة الجبيل وتقوم بتزويد مدن المنطقة الشرقية، نحن في وزارة المياه والكهرباء نوقع 3 عقود في كل يوم عمل ونصرف مليار ريال شهريًا على هذه المشروعات.

مشاركة :