المستشار السابق، محمد جبّان نجيب (78 عاما) تذوق مرارة اللجوء، بعيدا عن وطنه وأهله، بعد أن شغل منصب مستشار رئيس الحكومة لمدة 13 عاما. اضطر نجيب للجوء إلى ولاية هطاي التركية (جنوب) قبل عامين قادما من محافظة إدلب مع أبنائه الأربعة، بعد اشتداد المعارك بين النظام والمعارضة. نجيب المهندس الجيولوجي، الذي كان مستشارا لرئيس الوزراء السوري الأسبق محمود الزعبي، وخلفه محمد مصطفى ميرو، لمدة 13 عاما، يروي في حديثه للأناضول نظرته للأحداث في سوريا. يرى المستشار أنَّ الزراعة التي تشكل العمود الفقري لاقتصاد السوريين، إلى جانب التجارة تعرضت لإجراءات تعسفية من قبل النظام، الأمر الذي انعكس على مستوى معيشة المواطنين وإفقارهم قبل عام 2011. ويوضح نجيب أنّ حاشية النظام وأقاربهم كانوا يعيشون حياة بذخ وترف، لا صلة له بعالم المواطنين المليئة بالحرمان. ويؤيد نجيب ثورة السوريين على النظام، قائلاً: "من تسبب بدمار بلدي الجميل والتاريخي، وقصف الأماكن المقدسة، وقتل الآلاف، سينال جزاءه عاجلا أم آجلا". وأكد المستشار السابق أن الشعبين السوري والتركي يقفان جنبا إلى جنب في هذا الامتحان الصعب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :