يدرس البرلمان العراقي ايقاف تأشيرات الأمريكان ردا على وقف واشنطن لتأشيرات العراقيين بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكشفت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، عن وجود احتمال راجح بايقاف العراق منح تأشيرات الدخول للمواطنين الأمريكيين، على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، مشيرا الى توجيه رسالة الى مستشارٍ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الشأن. وقال عضو اللجنة، ريناس جانو، إن “البلدين يعملان وفق مبدأ المعاملة بالمثل في المجال الدبلوماسي ومنح تأشيرات الدخول”، مضيفًا أنه “بعد قرار الرئيس الأمريكي بوقف منح تأشيرات الدخول للمواطنين العراقيين، فمن المحتمل جدًا ان يقوم العراق بايقاف منح المواطنين الأمريكيين تأشيرات الدخول”. وتابع أن “الولايات المتحدة لم تمنح تأشيرات دخول للعراقيين منذ أكثر من عام، لذا فإن العراق قام بنفس الشيء، والقرار المتبادل بايقاف منح تأشيرات الدخول سيتسبب بتضرر الكثيرين، حيث أن هناك قوات أمريكية كبيرة هنا لدعمنا في حربنا ضد داعش فضلا عن وجود موظفين دبلوماسيين واصحاب عمل امريكيين في العراق، وفي المقابل سيتضرر الطلاب العراقيون أيضًا من هذا القرار". وقال اياد رافد عضو في جمعية الهلال الاحمر العراقية، إن "نحو 5200 نازح غادروا مخيمي الخازر وحسن شام خلال اليومين الماضيين الى مناطقهم المحررة في الجانب الشرقي للموصل، والعمل يجري لإفراغ مخيمي الخازر وحسن شام من النازحين القادمين من المناطق الشرقية للموصل قبيل انطلاق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية لتحرير الجانب الغربي للموصل". وقد كثفت فرق الإغاثة اعمالها الاغاثية داخل الاحياء المحررة في الجانب الشرقي للمدينة مع بدء عودة النازحين الى منازلهم. وقال مدير فرع الهلال الاحمر في نينوى، زكي يعقوب ان "فرق الهلال الاغاثية قامت بتوزيع اكثر من 800 سلة غذائية متكاملة للعوائل في حي الميثاق شرقي مدينة الموصل". واضاف يعقوب ان "الطرود الغذائية والاغاثية الموزعة استهدفت اكثر من 4 الاف شخص داخل الحي، وفرق الهلال الاحمر العراقي مستمرة بتوزيع المساعدات الغذائية والاغاثية في المناطق داخل مدينة الموصل". واعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي، جاسم الجاف، إنه "من المتوقع نزوح ما بين 200 إلى 250 ألف شخص من الجانب الغربي لمدينة الموصل. كما عاد أكثر من 5 آلاف نازح الى مناطقهم المحررة في الجانب الشرقي لمدينة الموصل خلال اليومين الماضيين، في وقت كثفت فيه فرق الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية جهودها داخل الاحياء المحررة. ومن جانبه، دعا المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، العراق وتركيا وإيران إلى تشكيل اتحاد كونفيدرالي ينتهي إلى ولايات إسلامية متحدة، فيما طالب الإدارة الأمريكية الجديدة بتعقب جذور الإرهاب واقتلاعها، وتنفيذ وعدها بأن يكون محاربة الإرهاب من أولوياتها.
مشاركة :