يفتتح المنتخب التونسي دور الثمانية لبطولة أمم إفريقيا، المقامة حاليا في الغابون، بلقائه مع نظيره من بوركينا فاسو، على أرضية ملعب دانجودجي، السبت 28 يناير/كانون الثاني. كأس أمم إفريقيا.. الفراعنة لفك العقدة وأسود الأطلس لتكريسها ويسعى نسور قرطاج للوصول إلى دور نصف النهائي، لأول مرة منذ عام 2004، عندما توج باللقب الإفريقي الوحيد في خزائنه، ويمني النفس بعدم تكرار سيناريو عام 1998 عندما خرج في الدور ذاته، على يد "الخيول" (المنتخب البوركيني). وأشارت مصادر من معسكر الفريق التونسي، إلى أن الحارس الأساسي أيمن المثلوثي، قد تعافى من الإصابة التي حرمته المشاركة أمام منتخب زيمبابوي، وسيكون جاهزا للدفاع عن عرينه، وأضافت المصادر ذاتها، أن مدرب تونس الحمراء، هنري كاسبرجاك، سيدخل بنفس التشكيلة التي لعب بها المباراة الأخيرة في دوري المجموعات، والتي فاز بها على زيمبابوي بأربعة أهداف لهدفين. وقال المدرب الفرنسي لوكالة الأنباء الفرنسية: "أن المباراة ستكون على مستوى عال، لأن كلا المنتخبين يملكان عناصر شابة وموهوبة لديها الكثير من المؤهلات". وتابع بأن التأهل للدور ربع النهائي يحتم علينا المتابعة بنفس المستوى وتطويره. ويتوقع أن يعتمد المدرب كاسبرجاك على كل من اللاعبين: في خط الدفاع: أيمن عبد النور، سيام بن يوسف، علي معلول، حمدي النقاز وفي خط الوسط: الفرجاني ساسي، ومحمد أمين، نعيم السليتي، ووهبي الخزري أما في الهجوم: يوسف المساكني وطه الخنيسي و يعول منتخب بوركينا فاسو، على أداءه الجيد في الدور الأول، والذي ضمن من خلاله صدارة المجموعة، بعد تعادلين وفوز وحيد، ويحلم بتكرار ذكريات بطولة 2013، بعدما حقق أفضل انجاز في تاريخه بالوصول للمباراة النهائية، التي حصد ذهبها المنتخب النيجيري. وستجري في اليوم ذاته مباراة قوية، بين منتخب السنغال والكاميرن، في إعادة لنهائي عام 2002، ويعد الفريقان من الفرق المرشحة لبلوغ النهائي والتتويج باللقب. وسيعمل منتخب الأسود غير المروضة بإضافة لقب خامس إفريقي، كان أخرها عام 2002، فيما يطمح أسود التيرانغا إلى أول لقب لهم بعد أن فشلوا في تحقيقه في مالي عام 2002.
مشاركة :