تواصل لجنة أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار بمشاركة الجهات الحكومية العسكرية والمدنية كافة تقديم خدماتها للقادمين للعمرة من مختلف الدول من خلال مدينة الحجاج بالمنفذ , وبإشراف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار لتقديم خدمات إنهاء إجراءات جوازات المعتمرين , وتقديم الرعاية الطبية والوقائية والتوعية الدينية. وأكد وكيل إمارة بمنطقة تبوك نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بالمنفذ محمد بن عبد الله الحقباني أن جميع الجهات الحكومية المشاركة في أعمال اللجنة تعمل على تقديم كافة الخدمات وتذليل كافة الصعوبات , وتعمل على سرعة إنهاء إجراءات دخول المعتمرين والزوار، لافتا النظر إلى أن مدينة الحجاج شهدت قدوم أعداد كبيرة من المعتمرين منذ بداية موسم العمرة , وقدمت لهم كافة التسهيلات مع تواجد الأجهزة الأمنية والمرورية لمراقبة حركة سير مركبات المعترين على الطرق منذ خروجهم من مدينة الحجاج وحتى وصولهم إلى آخر نقطة للحدود الإدارية بمنطقة تبوك ومنها إلى منطقة المدينة المنورة . وبين أن جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية , جندت إمكاناتها البشرية والمادية كافة من أجل خدمة القادمين لآداء العمرة , من خلال تواجدهم على مدار الساعة بمدينة الحجاج في إطار ماتقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – من خدمات وتسهيلات للقادمين سواء للحج أو للعمرة . من جهتهم رفع القادمون إلى العمرة عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية , ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع , ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج العمرة على مايلقونه ولقوه من خدمات ميسرة ساهمت بشكل سريع في إنهاء إجراءات دخولهم بكل بسر وسهوله مما كان له بالغ الأثر في نفوسهم . وقالوا في تصريحات إننا جميعا نعجز عن التعبير لما لقيناه جميعا من حفاوة في الإستقبال , وسرعة في الإنجاز , وكرم في الضيافة , وحسن خلق منذ اللحظة الأولى لوصولنا مدينة الحجاج , والجميع تجد على وجوههم البشاشة والطيبة , وهذا هو معدن القيادة السعودية والشعب السعودي الكريم , مثمنين ما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من جهود عظيمة وما أسسته من مشاريع عملاقة سواء في المسجد الحرام أو المسجد النبوي وفي المشاعر المقدسة لخدمة المسلمين في شتى أرجاء المعمورة والقادمين لأداء الحج أو العمرة , مما أوجد لدى الجميع الراحة والطمأنينة لأداء نسكهم .
مشاركة :