أكدت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل أن الأسرة والطفل يأتيان من أبرز أولوياتها في جدول الفعاليات؛ باعتبار أن المهرجان يستهدف فئات المجتمع كافة. وفي تصريح للمتحدث الرسمي للمهرجان، الدكتور طلال بن خالد الطريفي، أوضح أنه سيعلن في المؤتمر الصحفي المقبل الفعاليات المصاحبة، ويكشف عن أن للأسرة والطفل نصيبًا وافرًا؛ فستجد الأسر في مقر المهرجان ما يرضي أذواقها في أروقة السوق التراثية، ومن العروض المختلفة ما يجعل الأسرة تفكر في أن زيارة واحدة لا تكفي لموقع المهرجان. أما الطفل فقد أشار الطريفي إلى أنه سيكون في مقدمة أولويات المهرجان وفعالياته، وسيجد ما يحاكي اهتماماته، ويجعله يتواءم مع تراثه بقالب يتوافق مع طريقة تعاطيه مع محيطه. وقال الطريفي: "سيحوي المؤتمر الصحفي تفاصيل أكثر عن الفعاليات. والطفل تحديدًا على موعد مع شخصية ممتعة، ستصبح صديقًا له، يربطه بالمهرجان بصفة مباشرة؛ لذا من أهم التطلعات والرؤى التي نعمل على تحقيقها جعل الطفل يسافر في رحلة إلى التراث؛ ليتعرف على تفاصيل مهمة عن الإبل وإعجاز الخالق فيها". وختم الطريفي تصريحه بأن الأسرة والطفل ضمن الأولويات، ويوازيهما في الاهتمام أصحاب الإبداع في الفن التصويري والتشكيلي، وكل من له هواية في اكتشاف العوالم المختلفة المرتبطة مباشرة بالمهرجان.
مشاركة :