أكد عضو مجلس إدارة نادي القادسية سعود بوحمد أن استقالته لا ترتبط بنتيجة مباراة فريق كرة القدم التي تعادل فيها سلبا مع التضامن ضمن مسابقة كأس الأمير، لأنه تقدم بها قبلها. وأضاف في رده على أسئلة المستمعين في برنامج «عالمكشوف» الإذاعي أن الاستقالة تأتي نتيجة تغييبه مع عدد من أعضاء مجلس الادارة من قبل أمانة السر عما يحصل في القادسية، كاشفاً أن «الأمور تدار بين رئيس النادي وأمين السر». وأكد بوحمد أنه تقدم بالاستقالة عبر خدمة الـ «واتساب»، لأن مجلس الإدارة لم يجتمع منذ فترة، وأنه ثمة اجتماعاً في الأسبوع المقبل، وقال: «لا أنوي التراجع عن الاستقالة لأن الأمور لا تسير في طريقها الصحيح، وقد أبلغت رئيس النادي هاتفيا بذلك». واشار إلى أنه «يجب إبلاغنا بأي شيء جديد يحصل في النادي، ولا يجوز أن نعرف ما يحدث داخل أسوار القلعة الصفراء من قبل أشخاص من خارج النادي». وأوضح بوحمد أن استقالته لا تعتبر هروبا من الواقع الصعب الذي يعيشه القادسية، «فالوضع المالي سيىء، ومعلوماتي أن نادينا مطلوب ماديا، وتصريحات أمين السر رضا معرفي غير واقعية، فقد كان في إجازة». وقال إن «القادسية تأثر ماديا بخروج فواز الحساوي لأنه داعم كبير للنادي. هناك ديون قديمة ومداخيل النادي لا تسد المصاريف. قمنا ببيع عدد من اللاعبين من أجل تسديد الديون المتراكمة، فنحن كأعضاء غير مقتدرين ماديا للدفع». وأضاف بوحمد أنه «لا يوجد أي فساد مالي في الإدارة، ولم يتم تحويلنا إلى النيابة، فنحن لسنا سارقين للمال العام، ولم يردنا أي شيء بهذا الخصوص حتى الآن، ولا يوجد كتاب رسمي من الهيئة العامة للرياضة للنادي بهذا الخصوص. قد تكون هناك أخطاء في العمل الإداري، فمن يعمل يخطئ». واستغرب تركيز المتعهدين على لاعبي القادسية من أجل التعاقد معهم للعب في أندية أخرى «على الرغم من أني لا ألوم اللاعب إذا احترف مقابل عرض مادي جيد، أما بالنسبة الى أحمد الظفيري فأنا كنت ضد انتقاله (الى القادسية السعودي) لأن المقابل المادي ضعيف». وعن مستقبل الإدارة وامكانية العودة بقائمة جديدة في الانتخابات المقبلة، قال بوحمد: «نحن بانتظارعودة الشيخ طلال الفهد من رحلة علاجه سالما، ومن ثم نبحث الأمر»، مشدداً على أن «القادسية بحاجة الى من يدفع، ومن يرد خدمة النادي فمرحبا به. أنا سأبقى محباً للنادي حتى لو كنت خارج مجلس إدارته».
مشاركة :