هذه الزاوية تقدم لكم وجبات أسبوعية متنوعة من النصائح حول موضوعات ذات صلة بصحتكم وعافيتكم. يشكو كثير من المتزوجين من مشكلة تسلل «برود العلاقة» إلى حياتهما بشكل عام، وإلى فراش الزوجية بشكل خاص. في التالي عدد من النصائح والتوصيات المختارة، والتي يمكن لها أن تسهم في استعادة الدفء إلى الحياة الزوجية. • حطِّما الروتين: بين الحين والآخر، أضيفا إلى حياتكما مستجدات وأنشطة غير مألوفة لتبديد الرتابة، فهذا أمر صحي جدا للعلاقة الزوجية بشكل عام. فمثلا، احرصا بين الحين والآخر على تغيير وتجديد ملابس النوم، وأنواع العطور، مع عمل بعض التغييرات في ديكورات غرفة النوم وطريقة ترتيب قطع الأثاث. كما ينبغي أن يتطرق التغيير والتجديد إلى طريقة الملاطفة بينكما، بحيث لا تخلو من الرومانسية في كل الأحوال. ولا بأس مثلا من توزيع بعض الشموع العطرية في الغرفة في المكان أو بتغيير الإضاءة. • لا تخجلي: المرأة الشرقية خجولة بطبيعتها وبحكم أسلوب تربيتها منذ الصغر على مبادئ «العيب»، لكن لا ينبغي للخجل أن يكون له سوى مكان محدود بين الزوجين، بمعنى أنه ليس عيبا أو حراما أن تلاطف الزوجة زوجها أو أن تمسك زمام المبادرة عندما يتعلق الأمر بالأمور الأكثر حميمية بينهما. فإبداء الزوجة لـ«الرغبة» لا يترك انطباعا سلبيا لدى الزوج الشرقي، بل على العكس يؤجج المشاعر الدافئة في داخله. • اطردا الهموم خارجا: الانشغال المستمر بهموم الحياة والتفكير الدائم في متطلبات الحياة هما من أكثر الأمور المسببة لفتور العلاقة الحميمية بين الزوجين إذ ان كل واحد منهما يغرق في تلك الهموم والمتطلبات ويغفل عن الاهتمام بنفسه وبتلك العلاقة الخاصة جدا بينه وبين شريك حياته. لذا فإن النصيحة الواجب توجيهها إلى كل زوجين هي أنه يتعين عليهما أن يتركا كل هموم ومشاغل الحياة اليومية عند باب غرفة النوم.