التمور تقتحم صناعة (الايسكريم) في مهرجان الأحساء

  • 1/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الاحساء- البلاد دخل مهرجان تمور الاحساء المصنعة ويا التمر أحلى 2017 في نسخته الرابعة ،والذي تنظمه أمانة الاحساء بالشراكة مع الغرفة التجارية في مركز المعارض ، منعطفاً تصنيعياً جديداً حيث دخل التمر ولأول مرة في تصنيع الأيسكريم في خطوة دوى صداها في أرجاء المعرض وخارجه .جميع زوار المهرجان صغاراً وكباراً اصطفوا على ركن معرض الجوهرية لصناعة التمور لشراء علبة من هذا المنتج الجديد ،ولم تمنع برودة الشتاء الكثير من شراء أيسكريم التمرهذا الضيف غير العادي على المهرجان. ويشير مهدي الهبدان صاحب المصنع أنهم اختاروا النسخة الرابعة من هذا المهرجان لتدشين باكورة هذا المنتج لأول مرة ، وذلك كون المهرجان يترقبه الجميع تجاراً ومتسوقين لرؤية كل جديد في عالم صناعة التمور ، موضحاً أنهم حرصوا من خلال هذا المنتج ايسكريم التمر إلى ترغيب الاطفال لتناول التمر هذه المادة الغذائية المهمة من خلال الأيسكريم الذين يحبه الطفل بشغف، مبيناً أن كل علبة صغيرة من الأيسكريم تحتوي على 2 تمرة من صنف الخلاص بصورة ذائبة في المنتج ، وأبدى الهبدان ارتياحه من الاقبال الكبير من الصغار على المنتج بشكل لافت ، مضيفاً أن هذه الفكرة سيتم تعميمها على فروعهم في المنطقة الشرقية بعد هذا النجاح ولله الحمد . جدارية عبير السلام: وفي معرض (عبير الاحساء للفنون التشكيلية) شارك الفنانون التشكيليون في اطلاق اللوحة الجدارية التي حملت اسم عبير السلام (ننثر الاوان نلتقي لنرتقي) ، حيث اكدت مشرفة المعرض كريمة المسيري ان هذه اللوحة سترافق المعرض حتى نهاية المهرجان من اجل عمل اكبر لوحة جدارية. تواصل إعلامي: فيما تواصلت فعاليات المهرجان وسط اقبال متزايد من الزوار وتنوع للفعاليات والذي حظي بتواجد اعلامي تلفزيوني لتغطية المهرجان وفعالياته بتواجد فضائية مملكة البحرين بوجود المذيع احمد البلوشي وقناة الاخبارية بتواجد المذيع صالح المري . وشهد المسرح الخارجي الخاص بالفلكلورات الشعبية عروضاً مختلفة للفنون الشعبية قدمته فرقة شعبيات خاصة العرضة السعودية والسامري . حرفة السدو: لم تترك فاطمة محمود العوشي البالغة من العمر 40 عاماً، هوايتها بغزل الصوف والسدو والنسيج مع التطورات المعاصرة، إذ جعلت من منزلها مصنعاً صغيراً تواصل فيه مهنتها منذ نعومة أظفارها، حتى استطاعت تسجيل اسمها في العديد من المهرجانات، قائلة تعلمت مراحل السدو من مركز الأميرة نورة في عنيزة و حصلت على شهادات تدريب ودعم من جمعية فتاة الاحساء الخيرية، وقالت إن حياكة الصوف والوبر من الأغنام والإبل التي ترعاها البادية تعد حرفة وصناعة أصيلة، استمدت إمكانياتها مما توفره البيئة قديماً، فالمادة الأولية هي الصوف والوبر، والاصباغ المستعملة تستخرج من أعشاب الصحراء، في حين يقمن بصنيع أدوات الانتاج بأنفسهن، مشيرة الى أن الأشكال والزخارف التي يزينَّ بها منسوجاتهن تعكس واقع البيئة الجغرافية التي تعيشها البادية.وأكدت على أن المرأة مازالت تسجل حضوراً كبيراً بعملها في الحرف اليدوية، تسهم من خلاله في توفير لقمة العيش، حيث برز دورها في العديد من الأعمال اليدوية وفي مقدمتها حياكة الصوف والسدو. مرتبط

مشاركة :