منح لاعبو مانشستر يونايتد مدربهم جوزيه مورينيو البرتغالي أفضل هدية يوم عيد ميلاده الرابع والخمسين ببلوغهم المباراة النهائية من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة وذلك على الرغم من خسارتهم 1-2 أمام هال سيتي في إياب نصف النهائي مساء أمس (الجمعة)، ذلك لأن مانشستر تقدّم ذهاباً بهدفين نظيفين. وهي المرة التاسعة التي يبلغ فيها مانشستر يونايتد المباراة النهائية لهذه المسابقة والأولى منذ أن تغلّب على أستون فيلا في النهائي عام 2010. وسيلتقي مانشستر يونايتد في النهائي مع ساوثمبتون الذي أزاح ليفربول بفوزه عليه ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 1-صفر، في المباراة المقررة على ملعب ويمبلي في 26 شباط (فبراير) المقبل. وعلى الرغم من التأهّل، فإن رجال مورينيو لم يقدموا الشيء الكثير خصوصاً في الشوط الأول إذ لعبوا من دون اكتراث كبير ربما لأنهم اعتبروا بأنهم ضمنوا بشكل كبير تأهلهم إلى لقاء القمة بعد مباراة الذهاب. لكن هال الذي غاب عنه عدة لاعبين أساسيين، نجح في افتتاح التسجيل من ركلة جزاء نفذها تيم هادلستون (35). وفي الشوط الثاني تحسّن أداء مانشستر يونايتد ونجح في إدراك التعادل عبر لاعب وسطه الفرنسي بول بوغبا الذي استغل توغل ماركوس راشفورد داخل المنطقة قبل أن يغمز الكرة بسن قدمه داخل الشباك (66). بيد أنّ هال سيتي أبى إلاّ يخرج بانتصار معنوي عندما سجّل له عمر نياسي هدف الفوز قبل نهاية المباراة بخمس دقائق. ونجح هال سيتي بقيادة مدربه الجديد الشاب البرتغالي ماركو سيلفا في إلحاق الهزيمة الأولى بمانشستر يونايتد بعد سلسلة من 17 مباراة، إذ لم يعرف "الشياطين الحمر" طعم الخسارة في مختلف المسابقات.